قرر اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، توفيق أوضاع المواطنين المقيمين في المساكن المجاورة للوكالات الأثرية بمنطقة القيسارية بمدينة أسيوط وتعويضهم ماديًا، أو منحهم وحدات سكنية بديلة، مقابل مغادرتهم المنطقة وضمها للمناطق الداخلة في حرم الوكالات الأثرية تمهيدًا لإخلائها وتطويرها بالكامل. جاء ذلك خلال اجتماعه بلجنة تطوير الآثار بمحافظة أسيوط، وقال المحافظ إنه في إطار جهود المحافظة لوضع أسيوط على الخريطة السياحية سيتم ترميم الوكالات الأثرية الموجودة بها وإعادة الأصول الزخرفية بها إلى طبيعتها وذلك لتعظيم الاستفادة منها، وإقامة معارض شبابية واستغلالها كمعارض فنية لشباب المحافظة لعرض أعمالهم وهو ما يساهم فى جذب أكبر عدد من السائحين للمحافظة. وأشار محمد رشاد مدير هيئة الآثار بأسيوط، إلي أنه من خلال التعاون بين المحافظة ووزارة الآثار ومديرية الآثار بأسيوط سيتم اتخاذ خطوات فعالة وسريعة لتطوير جميع المناطق الأثرية بالمحافظة وتقوم كلية الهندسة بجامعة أسيوط بوضع دراسات كاملة عن تطوير جميع المناطق المجاورة للآثار، ووضع أسس وتصورات محددة لتوسعة الشوارع ودهان الحوائط وزيادة الإنارة. بينما أكد جمال آدم سكرتير عام مساعد المحافظة أن الفترة المقبلة ستشهد اختلافًا كبيرًا فى الاهتمام بآثار المحافظة، لتسليط الضوء عليها وعودتها للخريطة السياحية المصرية بعد سنوات طويلة من التجاهل، وستقوم المحافظة بتوزيع دليل سياحي لآثار أسيوط عبر العصور تتناول التوثيق التاريخي الكامل لكل آثر وبيان مدى قيمته التاريخية والثقافية للاسترشاد به.