بدأت مرحلة العروض المباشرة من برنامج المسابقات الأشهر "ذا فويس"، بتصدر 24 متسابقا تأهلوا لنهائيات البرنامج الذي يتبارى فيه كل من عاصي الحلاني وصابر الرباعي وشيرين وكاظم الساهر، بفريق غنائي يضم أصواتا عربية مختلفة. بدأت الحلقة بتحية لكاظم الساهر الذي حصل على لقب سفير لشئون الطفل من قبل منظمة اليونيسيف العالمية، أما عاصى الحلانى فبدأ الحلقة بأغنية "كلنا للوطن" إهداءً للبنان بمناسبة عيد الاستقلال اللبنانى، وصابر الرباعى قدم التهنئة لابنه الكبير الذي تم 20 عاما الليلة. أما شيرين فقد حذرت النجوم الثلاثة بعدم تقبيلها مرة أخرى لأن ابنتها الكبرى مريم ذات الخمس سنوات تم تقبيلها من أصدقائها بالمدرسة نتيجة مشاهدتهم لتقبيل أمها بالتليفزيون. وتنافس من فريق صابر على اللقب، كل من رحاب صابر من مصر ونيرس بن قافة من تونس وحسام الشامى من لبنان، وقد حصل المتسابقة نيرس على أعلى نسبة تصويت من الجمهور، واختار عاصي المتسابقة المصرية رحاب لاستكمال المسابقة. واستمرت المنافسة مع فريق شيرين مع كل من ريهام مصطفى من مصر وعبد المجيد إبراهيم من السعودية وغسان بن إبراهيم من تونس، وخلال المنافسة خرج عبد المجيد عن نغمات الأغنية التي اختارها ليؤديها للفنان طلال مداح مما جعل شيرين تصف أداءه بغير الموفق، وحصل غسان على أعلى نسبة تصويت من الجمهور، ورغم براعة المتسابقة المصرية ريهام والتي أشاد المدربون بأدائها لكن شيرين اختارت المتسابق السعودى عبد المجيد لاستكمال المسابقة رغم أخطائه أثناء أداء أغنيته. وتنافس على اللقب من فريق صابر الرباعى كل من عبود برمدا من سوريا وعبد الصمد جبران من المغرب ومحرزية الطويل من تونس، وقد أعطى الجمهور أعلى نسبة تصويت لعبود من سوريا. ومن جانبه، اختار صابر محرزية لاستكمال باقى مراحل البرنامج، ولكنه وعد عبد الصمد بأغنية من تلحينه. أما من فريق كاظم الساهر تنافس كل من كرستين سعيد من لبنان وناصر عطاوى من الجزائر ونجاة رجوى من المغرب، وحصلت كرستين على تصويت الجمهور، وكاظم اختار نجاة لاستكمال العروض المباشرة اللاحقة. وفى نهاية الحلقة قامت شيرين برفع حذائها مجددا، فى إشارة منها إلى الضجة التى نشبت عقب رفعها الحذاء خلال المرحلة السابقة من البرنامج، فرفعت حذاءها وكأنه تليفون تتحدث فيه وتقول"عشان أغيظ ناس معينة"، ثم اختتمت حديثها بتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة عيد ميلاده.