قال رئيس وزراء ولاية بافاريا، اليوم السبت، إن رجلا اعتقل في الولاية الواقعة بجنوب ألمانيا في أوائل نوفمبر، الجاري بعد العثور في سيارته على مسدسات ومتفجرات ربما يكون على صلة بهجمات باريس الدامية، أمس الجمعة. وزعم تنظيم داعش المسئولية عن الهجمات التي قتل فيها مسلحون ارتدى بعضهم أحزمة ناسفة 129 شخصا على الأقل في مواقع مختلفة من العاصمة الفرنسية. وقال هورست شيهوفر، رئيس وزراء بافاريا، في كلمة أمام مؤتمر محلي لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي "لدينا معتقل.. وهناك أساس معقول للافتراض بأنه ربما كان على صلة بالأمر." وقال توماس دي مايتسيره، وزير الداخلية الألماني، إن الرجل البالغ من العمر 51 عاما من جمهورية الجبل الأسود وهو رهن الاعتقال مشيرا إلى أن السلطات الفرنسية أخطرت بذلك. وقال دي مايتسيره، بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء الأمني برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل، في برلين، "سواء كان هذا يعني وجود صلة (بالهجمات) أو لا فإنه قيد التحقيق." وقالت وزارة الداخلية بالجبل الأسود، في بيان، إن وزارة الداخلية الألمانية أبلغتها بشأن مواطن من الجبل الأسود وصفته بأنه رجل مسيحي اعتقل في ألمانيا في الخامس من نوفمبر بعد عملية فحص عادية على الحدود. وقال دي ما يتسيره إن متشددين آخرين ربما يكونوا فارين في ألمانيا رغم عدم وجود سبب يدفع لهذا الاعتقاد.