تنظم حركة "الخروج للنهار" غدا احتفالية كبرى للمفكر المصري فرج فودة في ذكرى اغتياله ال 19، وذلك بمسرح قصر ثقافة دمياط في تمام الساعة الثامنة مساء، وتستمر الاحتفالية لمدة يومين في دمياط والسويس للتنديد بجريمة اغتياله، وكذلك التعريف بمشروعه الفكري ونضاله السياسي، ومناقشة بعض أعماله. يتضمن حفل الغد عرضًا دراميًا حركيًا وعرضًا لفيلم وثائقي عن رحلة فرج فودة من إنتاج الحركة، ومحاضرة تفاعلية عن بعض كتاباته، وفقرة منوعات موسيقية وشعرية وفقرة شهادات، وستقوم الحركة بتوزيع أسطوانة كمبيوتر تتضمن تعريفا به وبمشروعه العام. فرج فودة كاتب ومفكر مصري. ولد في 20 أغسطس 1945 ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط في مصر. وحصل على دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس. كما كانت له كتابات في مجلة أكتوبر وجريدة الأحرار المصريتين. وأصدر كتبا عديدةأثارت جدلا واسعا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين ومن أبرزها الحقيقة الغائبة، زواج المتعة، حوارات حول الشريعة. الطائفية إلى أين؟، الملعوب. نكون أو لا نكون، الوفد والمستقبل، حتى لا يكون كلاما في الهواء، النذير، الإرهاب، حوار حول العلمانية، قبل السقوط وطالب فودة في مؤلفاته بفصل الدين عن الدولة، وحاول تأسيس حزب باسم "حزب المستقبل" وكان ينتظر الموافقة من لجنة شؤون الأحزاب التابعة لمجلس الشورى ووقتها كانت جبهة علماء الأزهر تشن هجوما كبيرا عليه، وطالبت تلك اللجنة لجنة شؤون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل وأصدرت تلك الجبهة في 1992 "بجريدة النور" بيانًا "بكفر" الكاتب المصري فرج فودة ووجوب قتله. واستقال فرج فودة من حزب الوفد الجديد، وذلك لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصري العام 1984. أسس الجمعية المصرية للتنوير في شارع أسماء فهمي بمدينة نصر، وهي التي اغتيل أمامها على يد جماعات إرهابية في 8 يونيو 1992 في القاهرة. يذكر أن حركة "الخروج للنهار" هي حركة فكرية تقدمية شبابية ثقافية تنويرية جرى تأسيسها مع أحداث ثورة25 يناير.وجاستهلم اسمها من اسم كتاب الموتى الفرعوني.