قالت لميس الحديدي مقدمة برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، إن ما يقال حول أن هشام رامز أقُيل من موقعه كمحافظ للبنك المركزي هو تطبيق لنظرية مات الملك عاش الملك. وأوضحت الحديدي، أن رامز تقدم باستقالته قبل ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي ظل يتشاور مع رامز في اسم خليفته لقيادة البنك المركزي. وانتقدت الحديدي في برنامجها، القول بأن رامز أُقيل بسبب إقدامه على تخفيض سعر الجنيه أمام الدولار، مشددة على أن رئيس الجمهورية كان على علم بتخفيض سعر الجنيه، لأنه لم يكن هناك حل أمام محافظ البنك المركزي المستقيل غيره. كما انتقدت الحديدي الزعم بأن تصريحات رامز حول أن مشروع قناة السويس تسبب في خفض حجم الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي، موضحة أن مقترح سندات وشهادات قناة السويس هو مقترح رامز في الأساس. وأشادت الحديدي بمواقف رامز في حماية البنك المركزي فى عهد جماعة الإخوان، منوهة إلى أن رامز رفض طلب مرسي بضم عبد الله شحاتة لمجلس إدارة البنك المركزي. وأضافت: "كما وقف رامز أمام محاولات الإخوان فرض ضرائب على البنوك لإعطاء البنوك الإسلامية الفرصة للصعود على حساب البنوك الأخرى"، مؤكدة أن رامز رفض لي ذراع مصر من قطر، وصمم على تسديد ديون القاهرة بالكامل للدوحة. وأكدت الحديدي أن رامز، وطارق عامر خليفته، هما من مدرسة فاروق العقدة، مشددة على أن العقدة اعتمد على رامز وعامر في تطوير قطاع الائتمان. وتابعت: "عامر سيستلم موقعه كمحافظ للبنك المركزي في 26 نوفمبر المقبل ولن تكون معه عصا سحرية، وإذا لم تتعاون المجموعة الاقتصادية مع عامر، فإنه لن يستطيع أن يفعل شيئًا". واختتمت الحديدي حديثها بالإشارة إلى أن المسئول عن تراجع الاحتياطيات، المجموعة الاقتصادية التي تتحدث عن عشرات المليارات من الدولارت القادمة للاستثمار في مصر ولا تأتي، موضحة أن هذه المجموعة تكتفي بإنفاق أموال البلاد على مشروعات قومية تحتاج لدراسة جدوة اقتصادية.