نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط حلقة نقاشية حول "الشباب وتنمية وثقافة الحوار الإيجابي" وذلك بالتعاون مع جمعية الأبحاث والخدمات الأسرية. وشارك في الندوة 30 طالبًا بكليتي الآداب والخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط، كما حضر أيضا عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب ومسئولي جمعية الأبحاث والخدمات الأسرية والاجتماعية بأسيوط. صرح بذلك محسن جمال، مدير مركز النيل، وقال إن الندوة تهدف إلى إلقاء الضوء على أسس ومبادئ الحوار والآثار الإيجابية المترتبة على ذلك والتعرف على كيفية تحفيز الشباب وتشجيعهم على الحوار الايجابي. وأشار الدكتور مصطفى حمدي أحمد، أستاذ الاجتماع الريفي بكلية الزراعة جامعة أسيوط، إلي أن الحوار يعتبر من أرقى الآليات التواصلية التي يستخدمها الإنسان في كل جوانب حياته، وحتى في حالة انعزاله عن العالم الخارجي يلجأ للتحاور مع كائناته الداخلية كنوع من محاسبة النفس، مؤكدا أهمية تفعيل ثقافة الحوار الإيجابي المثمر بين الأطراف ونشر أسس الحوار بين الشباب، حيث هم الفئة الأقدر لتنمية هذه الثقافة بين شرائح المجتمع خاصة في ظل المرحلة التاريخية الجديدة التي تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير.