شددت كليات طب الأزهرعلي ضرورة إنشاء مركز بحثى بجامعة الأزهر والاهتمام بأبحاث الخلايا الجذعية وإمكانية استخدامها فى أمراض النساء والتوليد مثل حالات العقم وكذلك علاج أمراض الجنين . وقرر المؤتمر بناء علي توصية سابقة من رئيس جامعة الأزهر الربط بين كليات طب الأزهر والأقسام المختلفة وتوحيد المناهج والبروتوكولات والمناهج الدراسية بطب الأزهر. وأوصت الكليات الأربع بالقاهرة وأسيوط ودمياط في أول مؤتمر مشترك لها والذي عقد بالقاهرة تحت شعار"الجديد في صحة ورفاهية المرأة" بالاهتمام بالرعاية الصحية للمرأة فى فترة الحمل وتوعية المجتمع بذلك والكشف الدورى بالموجات فوق الصوتية أثناء الحمل للاكتشاف المبكر للتشوهات ومحاوله علاجها. وأوضحت الدكتورة فاطمة السكرى رئيس قسم أمراض النساء والتوليد بطب بنات الأزهر، ونائب رئيس المؤتمرأن المؤتمر ركز علي أهمية الاكتشاف المبكر للأورام لدي المرأة، خاصة أورام الثدى، وكذلك الاهتمام بصحة الجنين والاكتشاف المبكر لتشوهات الجنين وأحدث الطرق العلاجية لها، وخصص المؤتمر جلسه لمناقشة الخلايا الجذعية والاستنساخ من الناحية الطبية والدينية وإمكانية استخدامها فى علاج الأمراض المستعصية.كما تمت مناقشة العقر عند المراة فى سن ما بعد الأربعين والجديد ونسبه نجاح الإخصاب المجهرى والحمل فى هذه السن. كما أوصي المؤتمر الذي ناقش 71 بحثا من ممثلين لمختلف الجامعات والمنظمات والمراكز البحثية بالاهتمام بعلاج العقر بعد سن الأربعين واستخدام البروتوكولات الحديثة لزيادة نسبة الإخصاب والحمل، وشدد علي أهمية الفحص الدورى للثدى فى الأعمار المختلفة فى سن الخصوبة والتوعية فى هذا العمر للاكتشاف المبكر للأورام. وأكد أهمية عقد جلسات علميه و دينية وشرعية بصفة منتظمة لمناقشة الموضوعات التى تحتاج إلى رأى علماء الشريعة والدين وإظهار المباح والممنوع شرعا فى المزاولات الطبية فى أمراض النساء والتوليد.