حمّل اتحاد المحامين العرب، الأممالمتحدة مسئوليتها في حماية حقوق الشعب الفلسطيني، والتضامن اللامشروط مع كفاح الشعب الفلسطيني، من أجل تحرير فلسطين من الاستعمار والاستهتار الصهيوني، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وقال عبد اللطيف بوعشرين، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، إن الخطوة التي اتخذتها الجمعية العامة للأمم المتحدة برفع علم فلسطين أمام مقرها في نيويورك ،على رمزيتها، كانت أكثر مما تتحمله عنصرية دولة الاحتلال الإسرائيلي، لذلك جاء رد فعل الكيان الصهيوني العنصري من خلال عملياته الإرهابية في حق المدنيين العزل من المصلين والمرابطين في بيت المقدس للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك ضد هجمات "قطعان" المستوطنين والقوات العسكرية التي تستخدم الأسلحة والذخيرة الحية في اقتحامها للمسجد الأقصى منتهكة بذلك كل الأعراف والمواثيق الدولية الداعية لاحترام العقائد وطقوس العبادة. وأضاف أن هذه الهجمة العنصرية الإرهابية خلفت العديد من الضحايا والمصابين والمعتقلين، إضافة إلى العمليات التخريبية، وأمام هذا العدوان الغاشم والاعتداء الوحشي على المدنيين.