قال أحمد رمضان، الصحفي في جريدة التحرير ، إنه تم إلقاء القبض عليه بوشاية من أماني الأخرس مصورة الفيديو في اليوم السابع، مشيرا إلى أن عددا من الزملاء ممن حضروا المحاكمة هم من أكدوا له ذلك. وأوضح رمضان خلال مداخلة مع برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، اليوم الثلاثاء، أنه خلال وجوده في جهاز الأمن الوطني تم سؤاله عن انتمائه لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أنه تم إبلاغه بأن أماني الأخرس هي التي وجهت إليه اتهاما بأنه ينتمي إلى جماعة الإخوان. ولفت رمضان إلى أنه عندما انتقل إلى النيابة العامة تم التحقيق معه في الاتهامات بالانتماء لجماعة الإخوان وتزويدهم بمقاطع فيديو، موضحا أن وكيل النقابة خالد البلشي صمم على إثبات أن أماني الأخرس هي التي وجهت له هذه الاتهامات بعد إبلاغهم بذلك من قبل ضباط الشرطة. وفي هذا السياق أكدت أماني الأخرس محررة اليوم السابع أنها تتعامل مع أحمد رمضان على أنه زميل ولا تعرف عنه شيء سوى أنهما تزاملا في جريدة اليوم السابع لعدة شهور. ونفت الأخرس أنه تكون هي التي وشت برمضان لضابط الأمن الوطني أو لسكرتير الجلسة، مشددة على أنه تم سؤالها من أحد ضباط أمن القاعة حول رمضان وإذا ما كان زميل لها في اليوم السابع أم لا. ونوهت الأخرس إلى أن اسمها لم يرد في تحقيقات النيابة العامة، مؤكدة أنها تريد إجراء تحقيق معها قبل اتخاذ أي إجراء. وفي السياق ذاته كشف خالد البلشي عضو مجلس نقابة الصحفيين، أنه خلال الاتصالات التي كان يتم إجراؤها مع ضباط وزارة الداخلية كان الرد بأن زميلتكم في اليوم السابع هي التي فعلت بكن وبنا هذا وهي التي أوقعت الجميع في هذا الموقف السيء بإبلاغها عن زميلها بالتحرير أحمد رمضان. واختتم البلشي بالإشارة إلى أنه في تحقيقات النيابة وأثناء الدردشة ذكر رمضان أن الأخرس هي التي وشت به وأنه علم ذلك في تحقيقات الأمن الوطني وهو ما دفع وكيل النيابة للضحك، مشددا على أنه صمم على إثبات أن أماني الأخرس هي التي وشت بزميلها وهو ما كان يتحفظ عليه وكيل النيابة حفاظا على سمعة نقابة الصحفيين.