شارك د.محمد أبو الفضل بدران، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، واللواء أسامة عمران رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، في فعاليات الجلسة الافتتاحية للاجتماع التشاوري لليونيسكو لمشروع "تمكين القدرات الوطنية لصون التراث الثقافي غير المادي في ثماني دول إفريقية والعالم العربي"، وذلك لتقييم الاحتياجات وصياغة مقترح المشروع في مصر. حضر الجلسة كل من د.أني ثابت أستاذ العلوم الاجتماعية والأنثروبولوجي بكلية الآداب جامعة القديس يوسف ببيروت وخبيرة اليونسكو، والدكتورة كياري ديزي متخصص البرامج الثقافية بمكتب اليونيسكو بالقاهرة، وأعضاء اللجنة المختصة بصون التراث الشعبي المصري. وقال د.أبو الفضل، إن التراث اللامادي ليس ملكا لبلد أو قبيلة بعينها، وإنما هو تراث البشرية كلها، وواجبنا جميعا المحافظة عليه، واقترح أبو الفضل إنشاء لجنة خاصة بالمجلس الأعلى للثقافة لصون التراث، كما عرض إمكانية المجلس لطباعة منشورات خاصة بالموضوع. فيما أكد أسامة عمران، أن وزارة الثقافة المصرية بكافة قطاعاتها المشاركة سوف تعمل على تذليل كافة العقبات وتوفير سُبل الدعم من أجل الحفاظ على التراث أو المأثورات الشعبية المصرية. وأوضحت الدكتورة كياري ديزي، أن عدد المؤسسات التي تهتم بالحفاظ على التراث اللامادي في مصر يؤكد أننا على الطريق الصحيح للحفاظ على هذا التراث. فيما عرضت الدكتورة أني ثابت الجدول الزمني للمشروع والجهات المشاركة والخطوات التي اتخذتها مصر في سبيل المحافظة على التراث اللامادي على الصعيدين الدولي والمصري. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :