أظهر استطلاع للراي نشره معهد "ايبسوس" الخميس أن فرانسوا هولاند الذي يريد الترشح عن الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية الفرنسية في ،2012 سيتقدم الدورة الأولى من الانتخابات لكن الرئيس نيكولا ساركوزي سيتمكن من الوصول إلى الدورة الثانية أيا كان منافسه من الحزب الاشتراكي. وبحسب الاستطلاع الذي أجرته "فرانس تيليفزيون" و"راديو فرانس" وصحيفة "لوموند" بعد توقيف المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان أن 29% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع سيصوتون لصالح الأمين العام السابق لحزب الاشتراكي في الدورة الأولى، و27% لمارتين أوبري الرئيسة الحالية للحزب، و16% لسيجولين روايال. وبالنسبة إلى ساركوزي، فإن أعلى نسبة تأييد له (21%) كانت في حال تنافس مع أوبري (27%)، لكنها تراجعت إلى 19% إذا كان منافسه هولاند (29%) أو روايال المرشحة الاشتراكية السابقة للانتخابات الرئاسية في العام 2007 (16%). وتفوق ساركوزي على كل المرشحين فقط في حال كانت روايال هي مرشحة الحزب الاشتراكي، إلا أنه حل في المرتبة الثانية اذا كان منافسه هولاند أو أوبري. وفي حالى ترشحت روايال، فإن مارين لوبن زعيمة اليمين المتطرف (الجبهة الوطنية) ستتعادل مع ساركوزي (18% مقابل 19%) في مقابل 16% للمرشحة الاشتراكية. ولا تتغير نسبة تأييد لوبن في الدور الأول فهي تتراوح بين 17 و18% أيا كان منافسها. وسيحصل مرشح الخضر نيكولا هولو على 13% من الاصوات إذا ترشحت روايال، لكن هذه النسبة لن تتجاوز 11% إذا كان مرشح الحزب الاشتراكي أوبري أو هولاند. وسيحصل جان-لوي بورلو (الحزب المتطرف) على 12% من الأصوات إزاء روايال و9% إزاء أوبري أو هولاند. وحده ترشح رويال سيتيح لفرانسوا بايرو (الحركة الديموقراطية، وسط 7%) وجان-لوك ميلانشون (حزب اليسار 6%) ورئيس الوزراء السابق دومينيك دو فيلبان (6%) تخطي عتبة 5% من الأصوات. وأجري الاستطلاع في 18 مايو، وشمل 1014 شخصًا يشكلون عينة تمثيلية تم الاتصال بها هاتفيا.