قال مسعفون وسكان إن سيارة ملغومة انفجرت في مدينة درنة الواقعة في شرق ليبيا، أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وإصابة 19 آخرين، مع تكثيف داعش هجومهم لاستعادة تلك المدينة الساحلية. ولم يتضح على الفور ما إذا كان تنظيم الدولة مسؤولا عن الهجوم.، ومن الصعب الحصول على معلومات دقيقة في درنة وهي مدينة نائية يسيطر عليها ارهابيون لا يخضعون لسيطرة الحكومة. وقال "داعش" إن قياديا معارضا للتنظيم قُتل، وأضاف أن آخرين قُتلوا أو أصيبوا، ولكن لم تتوفر تفاصيل أخرى على الفور. وقال عبد الكريم صبرا وهو متحدث عسكري محلي، إن سلاح الطيران التابع للحكومة الرسمية بليبيا، ومقرها شرق البلاد، نفذ ضربة جوية على منطقة كان مقاتلو الدولة يحاولون السيطرة عليها. ولا تحظى الحكومة الموازية والبرلمان اللذان مقرهما طرابلس باعتراف دولي.