حيى محمد بن نخيرة الظاهري سفير الإمارات بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومة وشعب مصر العظيم بهذا الإنجاز التاريخي العملاق "قناة السويس الجديدة". وأشار نخبرة إلى أنها ستسهم في دعم الاقتصاد العالمي وتعزيز حركة التجارة الدولية بهذا الممر الملاحي الحيوي. وقال السفير في تصريح اليوم بهذه المناسبة في هذه المناسبة التاريخية البارزة التي ستخلد في التاريخ العربي المعاصر، أود أن أؤكد هذا المشروع القومي العظيم الذى ساهم فيه كل المصريين بالوقوف خلف قيادتهم وبجهودهم المادية والمعنوية من أجل حلم نجحوا في تحقيقه بمعجزة في هذا الزمن القصير وحققوا انجازًا سيشهد له التاريخ، سيسهم في نهضة مصر وتقدمها وفي تحسين الاقتصاد المصري ودفعه للأمام. وأضاف أنها ستزيد أيضًا من ثقة العالم في مصر وشعبها الذي نجح في ظل هذه التحديات الهائلة التي تواجه المنطقة في عمل هذا الإنجاز المشرف. وقال: "إن ثقة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في جمهورية مصر العربية بقياداتها وشعبها هي التي جعلت دولة الإمارات العربية المتحدة بكل ثقلها تدعم شقيقتها مصر ماديًا ومعنويًا وشعبيًا على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، وقد اقرنت القول بالفعل، وما يدل على ذلك مساهمتها في هذا المشروع العملاق عبر أحد أكبر الشركات الإماراتية "الجرافات البحرية الوطنية" التي ساهمت بشكل كبير في أعمال التجريف البحري في القناة الجديدة، بالإضافة للعديد من الشركات التي ستساهم في تنمية الإقليم الجديد والمشروعات العملاقة التي ستنطلق معه خلال المستقبل القريب. وأكد أنه "لأهمية هذا الحدث التاريخي وما تحظى به جمهورية مصر العربية من تقدير لدى القيادات الإماراتية شاركت الإمارات هذا اليوم بوفد كبير للاحتفال مع اشقائها المصريين يترأسه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تعبيرًا عن علاقة الحب والود والمصير المشترك التي تربط شعبينا الشقيقين، والتي يفتخر بها كل إماراتي ومصري على حدًا سواء، وشدد على ان عبقرية وتميز المشروع جذبت أنظار دول العالم أجمع، وجعلت غالبية الدول تتسابق للمشاركة بوفود كبيرة لحضور حفل افتتاح هذا المشروع الذي سيغير خريطة التاريخ المصري والعالم، وسيعطي لمصر مكانة وأهمية عالمية بين دول العالم أجمع، معربًا عن أمنياته أن يعز الله مصر ويحميها من كل شر، وأن تظل بلد الأمن والأمان وأن تنهض مصر لتتبوأ مكانتها،لينهض معها كل العرب".