بدأت ملكة السويد سيلفيا الألمانية الأصل تحقيقا حول الطبيعة المحددة لعلاقات والدها فالتر سوميرلاث المثيرة جدًا للجدل مع النظام النازي على ما أعلن البلاط الملك السويدي. وأوضح القصر الملكي في بيان، أن الملكة اتخذت المبادرة مع عائلة سوميرلاث لجمع كل الوقائع المتعلقة بنشاطات فالتر سوميرلاث في البرازيل وألمانيا خلال الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي. وأضاف المصدر أن التحقيق بدأ قبل عدة أشهر لكن لم يتحدد بعد متى ستصدر النتائج وكيف ستعرض مشيرًا إلى أن الهدف هو عرض استنتاجات بحلول الخريف المقبل. وكان كشف معلومات عن ماضي رجل الأعمال فالتر سوميرلاث الذي توفي العام 1990 والاتهامات حياله احتلت بانتظام عناوين وسائل الإعلام السويدية في السنوات الأخيرة مما أثار حرجا في السويد التي اعتمدت حيادا مريبا خلال الحرب العالمية الثانية. وكانت الملكة البالغة السابعة والستين تؤكد حتى الآن أن والدها كان عضوًا في الحزب النازي إلا أنه لم يكن ينشط سياسيا واضطر الانضمام إليه لانقاذ حياته المهنية. وكان فالتر سوميرلاث غادر ألمانيا في العام 1919 في سن الثامنة عشرة متوجها إلى البرازيل، حيث التقى زوجته البرازيلية اليس وتزوجها العام 1925. وأصبح عضوا في الحزب النازي اعبتارا من العام 1934 عندما كان يعمل في الفرع المحلي لمجموعة التعدين الألمانية روخلينغ. في العام 1938 عاد إلى ألمانيا النازية مع زوجته وطفليه وتولى العام 1939 إدارة مصنعا خصص إنتاجه لاحقا لمجهود الحرب حتى تدميره العام 1943. وفي ألمانيا ولد الطفلان الأخران للزوجين هانز يورغ في 1941 وسيلفيا في 1943. وبعد الحرب عادت العائلة للاقامة في البرازيل العام 1947. وكانت سيلفيا سوميرلاث التقت ملك السويد المقبل كارل غوستاف خلال الالعاب الأولمبية في ميونيخ العام 1972 حيث كانت تعمل كمترجمة فورية. وعندما تزوجها كارل غوستاف العام 1976 نفى والدها حينها، أن يكون عضوا في الحزب النازي وهو سر أكدته الصحافة العام 2002.