قال الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، إن ثورة 23 يوليو من الثورات المهمة في تاريخ مصر الحديث، حيث ساهمت بشكل كبير في تغيير الوجهة الاقتصادية لمصر، مشيرًا إلي أن كل الأجيال ستظل تذكر ما فعله الزعيم عبدالناصر في مصر، والتاريخ خير شاهد. ووعد خلال احتفالية الذكري 63 بثورة يوليو بضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بكوبري القبة، ظهر اليوم، بحضور عدد من الشخصيات العامة، والمنتمين للفترة الناصرية، النبوي، بإعادة ترميم منزل جمال عبدالناصر فى حى باكوس، بالإسكندرية خلال 6 أشهر، منوهًا بأن ثورتى 25 يناير، و30 يوليو، امتداد لثورة 23 يوليو المجيدة، والمسيرة مستمرة. وأوضح المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس الراحل، أن انحياز عبدالناصر للفقراء، والتعليم، والسد العالي جعله يتربع على قلوب المصريين والعالم العربي، منوهًا بأن ثورة 23 يوليو لها دور رئيسي في استئصال جماعة الإخوان الإرهابية. وقال الدكتور محمد أبو الفضل بدران، الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، إن التشابه بين الزعيمين جمال عبدالناصر، وعبدالفتاح السيسي، يكمن في إعادة الكرامة للشعب المصري، وحب الناس، والانحياز للشارع. وشهدت احتفالية الذكري 63 لثورة 23 يوليو، توافدًا شعبيًا كبيرًا، ولافتات للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما ردد عدد من الحضور شعارات "يعيش عبدالناصر.. يعيش عبدالناصر" وغيرها. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :