أكد الدكتور أحمد عبد الهادى الأستاذ بجامعة القاهرة وأمين مجلس الفضاء والاستشعار عن بعد بأكاديمية البحث العلمى، فى تصريحات خاصة ل "بوابة الأهرام"، أنه بحلول العام 2014 أو على الأكثر 2015 سيكون القمر "إيجيبت سات 2" حقيقة على أرض الواقع وأنه مشروع مكّمل ل "إيجيبت سات 1"، مع وجود احتمالية للاستعانة بالخبرة الهندية فى هذا المشروع، ولكن ستكون نسبة الشراكة المصرية 60% بدلا من 10% كما كان الوضع مع "إيجيب سات 1". وأوضح على خلفية مشاركته بورشة عمل "خارطة الطريق لمجلس الفضاء والاستشعار من بعد" التى نظمتها أكاديمية البحث العلمى اليوم، إلى أن القمر "إيجيبت سات 2" سيكون قمرًا صناعيًا تصويريًا وليس رداريًا، وأنه يتوقع أن تتراوح ميزانيته ما بين 40 و 50 مليون دولار، وأن يتم اعتمادها بعد يوليو 2012 موعد انتهاء الخطة الخمسية. وطالب عبد الهادى إلى ضرورة أن تتوطن تكنولوجيا الفضاء فى مصر، وحتمية امتلاك كوادر علمية وبشرية مصرية للنهوض بهذا المجال. فى سياق متصل، شدد الدكتور إسلام أبو المجد عضو مجلس بحوث الفضاء والاستشعار من بعد بأكاديمية البحث العلمى خلال حواره مع "بوابة الأهرام"، على ضرورة وجود تكامل دولى مع بدء تنفيذ برنامج القمر "إيجيبت سات 2"، مع دول مثل شمال إفريقيا و كينيا، من أجل تبادل الخبرات فى كل من التصوير وتبادل المعلومة، وأن هذا مجرد مقترح ولكنه من الضرورى أن يتم تعميم هذه الثقافة فى مجال البحث العلمى فى مجال الفضاء. أشار أبو المجد إلى أن مصر تمتلك بالفعل الكوادر الفنية والدراسات الكافية لإطلاق برنامج "إيجيبت سات 2"، مضيفا أن مصر بحاجة الى هذا القمر بأقصى سرعة ويجب ألا نتأخر عن ثلاث سنوات منذ الآن لبدء العمل به. وخلال هذه الفترة سيتم البناء على ما تم التوصل إليه خلال السنوات الماضية فى هذا الإطار، سواء على مستوى الأبحاث أو تدريب الباحثين والتطوير من أدائهم. وشدد على ضرورة أن تحدد مصر ماذا تريد أن تكون "تابع" أم "متبوع".