افتتح بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة، محادثات سلام بشأن اليمن في جنيف اليوم الإثنين 15 يونيو بالدعوة إلى وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية محذرا من أن البلاد تقف على شفير انهيار لا يمكن للشرق الأوسط أن يحتمله. قال بان إن الهدنة التي دعا إليها بمناسبة بدء شهر رمضان يجب أن تستمر لمدة أسبوعين على الأقل للسماح بدخول الإمدادات الأساسية للبلاد. وأضاف للصحفيين: "شددت على أهمية ذلك.. توقف آخر لأسباب إنسانية.. على الأقل لمدة أسبوعين. يبدأ شهر رمضان بعد يومين.. وشهر رمضان هو عادة فترة يصلي فيها الناس من أجل السلام والتفكير والوئام والمصالحة. ومن ثم فإن أهل اليمن يجب أن يكونوا قادرين على التمتع بمثل هذا السلام". وأوضح أن القتال حصد أرواح ما يزيد على 2600 شخص نصفهم مدنيون مستشهدا بأرقام من منشآت صحية تقول منظمة الصحة العالمية إنها أقل من الواقع. وأضاف "لقد أسفر القتال عن مقتل أكثر من 2600 شخص نصفهم من المدنيين. وقد دمر المدارس والمستشفيات والتراث الثقافي الثمين. وبقاء اليمن ذاته اليوم على المحك. في الوقت الذي تتشاحن فيه الأطراف المختلفة.. يحترق اليمن. وأن الأطراف تتحمل مسئولية إنهاء القتال وبدء عملية سلام ومصالحة حقيقية". وقال شاهد من رويترز إن طائرات التحالف الذي تقوده السعودية قصفت العاصمة اليمنية صنعاء التي تخضع لسيطرة الحوثيين الفصيل المهيمن في الصراع الدائر باليمن. وذكر بان أن الوفد الذي يمثل الحوثيين، لم يصل إلى جنيف بعد ولكنه يتوقع حضوره في وقت لاحق اليوم. وقال إنها مشاكل تتعلق بالقدرة على الحركة تلك التي منعت ممثلي الحوثيين وجماعات أخرى من الوصول اليوم، وأتوقع وصولهم في وقت متأخر بعد ظهر اليوم أو في أول المساء، ومن المتوقع أن تستمر محادثات جنيف يومين أو ثلاثة يتنقل خلالها مبعوث الأممالمتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد بين الجانبين في محادثات منفصلة.