أكد رئيس الجمهورية اليمنية، عبدربه منصور هادي، على جرأة وشجاعة القرار الذي اتخذه العاهل السعودي الملك سلمان ورؤساء دول مجلس التعاون لمساعدة اليمن ضد الانقلاب الحوثي. وكشف هادي أن إيران كانت تقف ضد المبادرة الخليجية، وطالبها برفع يدها عن اليمن، بعد أن لمست القيادة اليمنية أدلة على تورط إيران في إثارة العنف في اليمن ودفعه إلى حرب أهلية. كما أوضح أن إيران تقوم بعمل ممنهج ومسيس ضد الدولة اليمنية، اعتبره أخطر من عمل القاعدة في اليمن. وأشار إلى أن الحكومة اليمنية أجرت مقابلات مع أطراف أمنية إيرانية في عُمان لإطلاعهم على تدخلات الجانب الإيراني في البلاد من خلال إرساله للأسلحة إلى ميليشيات الحوثي. في سياق متصل، أكد هادي أن وفودا من طرف الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح زارت طهران للتنسيق بين الإيرانيين و أتباعها في اليمن، معتبرا أن صالح "مستشارا سياسيا لميليشيا الحوثي". وأضاف أن صالح اتفق مع ميليشيا الحوثي على 10 نقاط، أهمها أن يكون أحمد علي عبد الله صالح المرجع السياسي وعبد الملك الحوثي المرجع الديني، في محاولة لنقل التجربة الإيرانية لليمن. في سياق آخر، اعتبر الرئيس اليمني أن اجتماع جنيف ما هو إلا نقاش يهدف لتطبيق قرار مجلس الأمن 2216.