يواجه إقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، مجموعه استثنائية من التحديات المتشابكة والمعقدة، من أجل تحقيق الأمن الغذائي، بالإضافة إلي ندرة المياه والموارد والنمو السكاني السريع، إضافة للصراعات والأزمات، التي أسفرت عن وجود إعداد كبيرة من اللاجئين، وأثرت بدرجه كبيره علي الأمن الغذائي الإجمالي للإقليم. لذلك أصدرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" التقرير الأول الذي أطلقته عن حالة انعدام الأمن الغذائي وندرة المياه. وقال عبد السلام ولد أحمد المدير العام المساعد للفاو والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا، إن التقرير تضمن 10 توصيات، تتضمن الرؤية العامة وأهمها تخفيف الضغط السكاني،وتحسين كفاءة استخدام المياه في ألزراعه،وتحسين إنتاجية أصحاب الحيازات الصغيرة مع استخدام المميزات النسبية للإقليم في بعض المحاصيل عالية القيمة، وحث النمو في قطاع الثروة السمكية، وإطلاق كإمكانيات اقتصاد الثروة الحيوانية وإصلاح نظم الحماية الاجتماعية لتحسين خدمة الفقراء والسكان المعرضين للمخاطر، وذلك في سياق إستراتيجية شامله لاجتثاث الفقر، ووضع التغذية في مركز جدول أعمال الأمن الغذائي وتخفيض نسبة التعرض لتقلبات أسواق الغذاء الدولية وتشجيع الاستجابة الجماعية من أجل مجابهة الأزمات والصدمات وأضاف ولد احمد أن الصراعات والأزمات طويلة الأمد في إقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا من الأسباب الرئيسية في انتشار الفقر والجوع حيث شهدت 12 بلدا في الإقليم شكلًا واحدا علي الأقل من عدم الاستقرار بما في ذلك الاضطرابات المدنية والحروب أو الأزمات طويلة الأمد وهذه العناصر تؤدي إلي تهديد المكاسب في التغذية والحد من الفقر والتي حققها الإقليم في العقد الماضي أضافه لتعطيل إنتاج الغذاء والتجار هو خسارة المخزون الغذاء الموجود مع زيادة أسعاره وخسارة فرص العمل مع انخفاض المدخول مما يقلل من إمكانية توافر الغذاء والحصول عليه.