قدم المسئول عن صفحتي "المشير محمد حسين طنطاوي" وصفحة "سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة"، اعتذارا للقوات المسلحة في صفحته الجديدة التي أنشأها منذ صباح اليوم الأحد تحت عنوان "الرجل الذي هز مخابرات إسرائيل". وكان شاب قد أنشأ صفحتين باسم المشير ورئيس الأركان وقال فيها رأيه بإعتبارها تصريحات على ألسنة أصحابها، وغير أنه بعد نفي القوات المسلحة علاقتها بهذه الصفحات، دفعه ذلك لتقديم توضيح عن سبب قيامه بذلك. ودشن صباح اليوم مسئول صفحتي "الراجل الذي هز مخابرات إسرائيل" هذه الصفحة والتي تعدى عدد معجبيها ال 1500 وذلك ليقدم فيها اعتذاره للقوات المسلحة ويوضح كيف أثارت تصريحاته على تلك الصفحات والتي اعتبرها صفعة لوجه إسرائيل بإعتبار أن جهاز مخابراتها من أقوى الأجهزة في العالم. بدأ المسئول صفحته بشرح كيف تمكن من خداع الإسرئيليين، موضحا أنه كان معجبا منذ صغره بالقوات المسلحة، غير أن أحلامه تحطمت أمام صخرة عدم الالتحاق بالجيش، وهو الأمر الذي آلمه كثيرا لعدم تأديته الخدمة العسكرية، ليس لعيب فيه ولكن بسبب الأيام التي يتم اختيار المجندين من خلالها. وعن أسلوب الكتابة التي كان يقوم بها من خلال الصفحات، أوضح أنها تشابه كثيرا لهجة إسرائيل وطريقتها المستفزة " فليل نهار نقرأ فى الصحف تصريحات إسرائيلية وفى نفوسنا نتمنى لو أن بيدنا سلطة نرد عليها بنفس القوة كما أننى كنت أقرأ تصريحات المسئولين فأعيد صياغتها نوعا ما فقط". وبدأ مسئول الصفحة في تناول الفكرة وكيف قام بها وذلك بقوله: عندما لاحظت زيارات كثيرة من إسرائيل لصفحات المشير محمد حسين طنطاوى ورئيس الأركان سامى حافظ عنان ولاحظت ردودهم تدل على ثقتهم أنها صفحات رسمية رغم تنويهى، نويت أن ألقنهم الدرس حتى لا يتدخلوا فى شئون مصر"، منوها أن جميع مديري صفحات فيسبوك يعلمون أن لها خريطة توضح أماكن الزائرين. ويوضح أنه كتب التصريحات التي كانت شديدة اللهجة ردا على تصريحات إسرائيل فى السياق ذاته، ويقول: منذ البداية وأنا لا أبحث عن شهرة شخصية لأن طلب الشهرة معناه تخطيط مسبق والتخطيط لموضوع مثل هذا يعنى محاكمة عسكرية. وعن رد فعل إسرائيل يقول: تعلم كيف تستفز إسرائيل، راجع تصريحاتها من مواقعها الرسمية ثم رد عليها بقوة أو أنشىء صفحة ترفض تصريحها، ستجد إسرائيل خرجت مهرولة تقول مصر لا تريد السلام. ثم تطرق بعد ذلك إلى مؤهله العلمي "مؤهلى متوسط وليس لى أى خبرة سياسية سابقة هذا العمل إلا خبرة ثورة 25 يناير"، ويوضح "أنا شاب ذو شهرة فى عملى في مجال لا علاقة له بالسياسة أبدًا وعمرى 26 عاما". وقام الشاب بتحذير إسرائيل وذلك بقوله: على إسرائيل أن تحذر الشاب المصرى الذى هز صورتها أمام العالم العربى وأثبت ضعفها سيبدأ قرييا فى تنفيذ مهمة هز صورتها أمام الغرب استعانة بتصريحاتها". وعن عدم نفي الصفحات من قبل القوات المسلحة في أول الأيام لنشر الصفحات قال: "سبب عدم نفى القوات المسلحة ملكية الصفحات قبل ذلك أنها صفحات إعجاب وهذا شىء طبيعى أن تنشىء صفحات للمعجبين بالشخصيات العامة وسبب النفى فى هذا الوقت أن إسرائيل والصحف والقنوات أخذت بما يكتب فى الصفحة على أنه حقيقي". وقام مسئول الصفحات بتوجيه عدد من المطالب إلى الحكومة الإسرائيلية وشعبها ومنها: - ضبط النفس فى حديثها عن اتفاقية السلام والالتزام بعدم التدخل فى الشأن الداخلى لفلسطين. - على إسرائيل أن لا تتجاوز الخطوط الحمراء ولا تلقى بتحذيرات لا تملك تنفيذها. - عدم التدخل فى الشئون المصرية إذا أرادت الحفاظ على السلام وأن تتجنب التصريحات غير المنضبطة تجاه جمهورية مصر العربية. - تهديد الحكومة الفلسطينية أثار غضب الشعوب العربية وينذر بما لا يحمد عقباه بهذه التصريحات انقلبت إسرائيل بعد أن أوهمت نفسها أنها تصريحات رسمية!". وطالب إسرائيل " أن تضع نصب أعينها أن أغلب المصريين يطالبون بإلغاء اتفاقية السلام فعليكم "حسن الجوار" وأنا على ثقة أن الشباب المصرى أيضا يرغبون بتوصيل الرسالة إليكم .."لا تتدخل فيما لا يعنيك حتى لا تسمع ما لا يرضيك.. المعبر شأن مصرى". وكان من بين التعليقات التي أضافها المعجبون: Eng Tito : اسمحلي انت لو مفتحتش الصفحه انا هخرج منها لاننا المفروض نشارك معاك بآرائنا مش تبقي آرائك بس. وقال محمد " : انت واد راجل وقال أيمن: عايزينك الشوكه اللي في حلق الموساد الإسرائيلي بس بالأدب ومن بعيد لبعيد. بينما السيد : اديهم علي دمااااااااااااااغهم الكلاب بيعملوا نفسهم رجاله علي الأطفال والنساء في فلسطين وقال زاهي :جدع جدع جدع بس كدااااااااااااااااااااااااااااب برضو