صرح مسئول بالإدارة الامريكية بأن الولاياتالمتحدة ألغت العقوبات الاقتصادية المفروضة على بنك رئيسي في السودان. وجددت الولاياتالمتحدة في نوفمبر العقوبات على الحكومة السودانية ولكنها لوحت أيضا باحتمال إعادة النظر في تحركها الصارم إذا حققت الخرطوم تقدما في حل النزاع بين الشمال والجنوب وحسنت الوضع في اقليم دارفور المضطرب. وقال المسؤول الامريكي لرويترز أن بنك الخرطوم الذي يتخذ من السودان مقرا له حذف من القائمة السوداء الأمريكية لأن الحكومة لم تعد تسيطر عليه. وتسمح هذه الخطوة للبنك بتعاملات تجارية محدودة مع المؤسسات الأمريكية واسترداد الاصول المجمدة. وكان المسئولون السودانيون يأملون بأن تنهي واشنطن كل العقوبات الاقتصادية والتجارية التي فرضت لاول مرة عام 1997 واستبعاد السودان من قائمة امريكية للدول التي ترعى الارهاب. ويعتقد معظم السودانيين بأن العقوبات الامريكية تؤثر على الشعب العادي أكثر من الحكومة لان البنوك والشركات تعزل عن الاسواق المالية الدولية. وقال المسئولون الامريكيون إن واشنطن قد تستبعد السودان من قائمة الدول التي ترعى الأرهاب بحلول يوليواذا قبل الشمال استفتاء استقلال الجنوب. ووضع السودان في قائمة العقوبات الامريكية عام 1993 لايوائه " ارهابيين دوليين". واستضاف السودان متشددين بارزين من بينهم أسامة بن لادن وكارلوس .