أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما حالة الطوارىء بولاية ألاباما، ووافق على تقديم مساعدات فيدرالية لجميع مقاطعاتها البالغ عددها 67 مقاطعة، وقدم التعازى لأسر الضحايا، وأشاد بالجهود البطولية للأشخاص الذين يعملون على الاستجابة للكارثة. وقال مسئولو الطوارىء إن أكثر من 60 شخصا لقوا مصرعهم جنوب شرق الولاياتالمتحدة بعد العواصف الشديدة والبرد والعواصف التي اجتاحت المنطقة. وكانت مدينة "توسكالوسا" في ولاية ألاباما هى الأشد تضررا، حيث قال عمدتها إن إعصارا طمس تجمعات سكنية بأكملها في المدينة، وتعرضت مدينة برمنجهام بنفس الولاية إلى أعاصير مماثلة أيضا. وقد تعرضت العديد من المناطق لموجتين من العواصف على الأقل "مما أدى إلى سحق منازل محمولة على قاطرات تحت الأشجار المتساقطة، وتدمير أسطح مبان أخرى، وسقوط خطوط الطاقة الكهربائية. وأعلن حاكما ولايتي ألاباما وأركنسو حالات الطوارىء، مثلما فعلت ولايات أخرى في المنطقة. وتعد هذه العواصف، التي بدأت الاثنين الماضى وضربت أيضا ولايتى تكساس وميسوري، هي الأحدث التى ضربت جنوب ووسط الولاياتالمتحدة، وقد لقى ما لا يقل عن 45 شخصا مصرعهم في وقت سابق من هذا الشهر بسبب ظروف الطقس السيئ التى ضربت المنطقة على مدى ثلاثة أيام.