أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أمس الخميس ان الهجوم الذي استهدف الأحد مسابقة لرسوم كاريكاتورية عن النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" في ولاية تكساس "مستلهم" من تنظيم "داعش" وليس "موجها" منه. وقال كارتر ان "الانطباع الذي تكون لدينا من التحقيقات الجارية هو ان هذا الهجوم مستلهم من تنظيم الدولة الاسلامية ولكن ليس موجها من تنظيم داعش". واضاف "مع هذا فانه من المثير للقلق ان يكون هناك افراد مثل هؤلاء يستلهمون تنظيم داعش". وتابع الوزير الاميركي "هذا سبب اضافي لماذا يجب ان يهزم تنظيم داعش". والاسبوع الماضي هاجم رجلان مدججان بالسلاح مركزا في غارلاند، الضاحية الشمالية الشرقية لمدينة دالاس (تكساس، جنوب وسط الولاياتالمتحدة) كانت تجري بداخله مسابقة لرسوم كاريكاتورية عن النبي محمد، مما اسفر عن اصابة شرطي بجروح في حين تمكن شرطي آخر من قتل المهاجمين. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم. وقال عبر اذاعته الثلاثاء "قام جنديان من جنود الخلافة بالهجوم على معرض في غارلاند في تكساس الامريكية، وهذا المعرض كان يقيم مسابقة للرسوم المسيئة للنبي"، متوعدا بمزيد من الهجمات. وبحسب ديفيد ايسبن الخبير بشؤون الجماعات الاسلامية فان احد منفذي هجوم غارلاند كان على تواصل وثيق عبر الانترنت مع شخص اميركي يجند جهاديين لمصلحة تنظيم داعش. وقال ايسبن مدير "مشروع مكافحة الارهاب" لوكالة فرانس برس الاربعاء ان محمد حسن وهو اميركي من اصل صومالي التحق بصفوف تنظيم داعش، وينشط على شبكات التواصل الاجتماعي باسم "ميسكي" واجهزة الامن الفدرالية تعرفه، تحادث عبر تويتر مع التون سيمبسون احد المسلحين اللذين نفذا الهجوم في غارلاند الاحد وقتلا خلاله برصاص شرطي.