أكدت مصادر مطلعة بوزارة الإسكان والمرافق، أن تخبط وتأرجح قرارت المهندس مصطفى مدبولى وزير الإسكان، وكذلك بطء الإجراءات ستكون السبب الرئيسى وراء الإطاحة به من منصبه. أوضحت المصادر ل"بوابة الأهرام"، أنه لم يتخذ قرارت سريعة لوضع ألية العمل والضوابط التى تحفظ حق الدولة وكذلك المستثمر فى مشروعات الشراكة ومن بينها مشروع "آرابتك"، وكذلك مشروع العاصة الإدارية الجديدة والذى تم عرضة بالمؤتمر الإقتصادى، وبعد المؤتمر وجد أنه لم يتم وضع ألية تنفيذ واضحة، مما أغضب الجهات العليا. وعن مشروع الإسكان الاجتماعى قالت المصادر، إنه لم يتجاوزة التنفيذ نسبة 50% من حجم الوحدات المطروحة والتى وعد الوزير بتنفيذها خلال العام الماضى، مؤكدًا فى تصريحات له أنه يتم تنفيذ 240 ألف وحدة سنويًا، وهو لم يحدث على أرض الواقع مما أدخل الوزارة فى جدل وأزمة كبيرة. أشارت المصادر، إلى أن مشروع بيت الوطن هو أيضًا سبب رئيسى فى الأزمة فكان المسئول عنه مساعد الوزير تحت إشرافه هو مباشرة وحين وجد أنه به كارثة، ولم يتم وضع ألية وإجراءت تحفظ للمواطن حقه، مما أثار الجدل، وكذلك مشكلة الترفيق، أسرع الوزير بإسناده للمهندس أمين عبدالمنعم لإنقاذ المشروع. أما مشروع الإسكان المتوسط والتى طرحت مشاكله جميع وسائل الإعلام فكان به أخطاء فادحة وخاصة موضوع تلاصق العمارات، وهو ما اعترض على المستفيدين من المشروع، مؤكدين أن ذلك لم يذكر بكراسة الشروط، وتحايلت علية الوزارة بكلمة أنه هناك كلمة "مصمتة" وهو ما يعنى التلاصق وهذا فنيًا غير صحيح، وما حدث هو خطأ من قبل قطاع التخطيط بالوزارة. ويأتى مشروع ابنى بيتك والذى قال عنه الدكتور مصطفى مدبولى، إن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء أوصى علية تحديدًا، فقد أكد المستفيدين من المشروع أنه لم يهتم به سوى أول شهر ووعد فأخلف -على حد تعبير مجموعة من المستفيدين-، أنهم يعيشون بدون مرافق وأن الشركات التى تقوم بالتنفيذ بطيئة جدا ولا تعمل ويتم التجديد لها ولم يتم محاسبتها إطلاقا. والكارثة الكبرى بحسب تعبير المصادر، هى أزمة تلوث مياه الشرب ، سواء كانت تسسم أهالى الشرقية أو "فوسفات قنا"، فمن الواضح أن الوزير إعتقد فقط أنه وزير الإسكان وليس المرافق، ولم يهتم بمشاريع المياه والصرف الصحى وما يحدث بها وأوكلها إلى المسؤولين عنها دون أدنى محاسبة على الأخطاء، ولدينا نمازج واضحة منها محطة مياه القاهرة الجديدة والتى كان من المفترض أن يتم تشخيلها نهاية 2013 ولم تفتتح حتى الآن. قالت المصادر، إن تقصير الوزير فى أزمة المياه تحديدًا يتضح فى أن رئيس الوزراء إبراهيم محلب حين قرر أن يجتمع بالمسؤلين لم يجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولى، ولكن اجتمع مع وزير الرى والمسؤلين فى شركة المياه.