فى مباراة مثيرة فنيا فاز الإسماعيلى 3/2 على الجونة بالغردقة فى إطار الأسبوع ال18 للدورى، ليتقدم الإسماعيلى للمركز الثانى برصيد 34 نقطة، ويتجمد رصيد الجونة عند 19 نقطة فى المركز ال11. تقدم للإسماعيلى عبد الله السعيد في الدقيقة السادسة، ثم أحرز جون أويري الهدف الثانى في الدقيقة 46، وأحرز دروجبا الهدف الأول للجونة فى الدقيقة 56، وتقدم جودوين بهدف ثالث للإسماعيلى فى الدقيقة 90، وأحرز56 شريف أشرف الهدف الثانى للجونة في الوقت الضائع لتصبح النتيجة 3/2. المباراة كانت فى مجملها جيدة وشهدت 5 أهداف، وطردين لأحمد حسن دروجبا من الجونة، وشادى محمد من الإسماعيلى، وكان تراشق الأخير بالألفاظ والسباب مع حارس مرماه نقطة سوداء فى تاريخ الإثنين، حيث ظهرا بعيدين تماما عن السلوك الرياضى، بعد لعبة خطرة فشل الاثنان فى التعامل معها، مما جعلهاما يدخلان فى فاصل من "الردح" والسباب، على مأى ومسمع من الجميع. تقدم الإسماعيلى بهدف فى الشوط الأول أحرزه عبدالله السعيد منح عبد الله السعيد، ونجح المدير الفني الجديد عماد سليمان في الحفاظ على تقدمه خلال النصف الأول من المباراة الرسمية الأولى له مع الفريق خلفا للهولندى فوتا، وتبادل الفريقان السيطرة والفرص الضائعة خلال هذا الشوط. كانت الهجمة الأولى للجونة وتحديدا فى الدقيقة الثالثة، حيث مرر أحمد حسن دروجبا كرة جميلة ساحرة لنور السيد الذي سدد سهلة في يد حارس الإسماعيلى محمد صبحي. وسدد النيجيرى جون أويري كرة قوية تصدى محمد عبد المنصف حارس الجونة. وظهر أويري متألقا كغير عادته، وكأن لعماد سيليمان السحر على أدائه، حيث أرسل عرضية نموذجية من الجانب الاأسر، استقبلها عبد الله السعيد برأسه رائعة في الزاوية اليسرى لعبد المنصف في الدقيقة السادسة، معلنا عن الهدف الأول. وفشل النيجيرى الآخر جودوين نديبسى في استغلال خطأ حسين علي وسدد كرة غير متقنة فوق مرمى عبدالمنصف. وفى الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط كاد نور السيد يسجل هدف التعادل للجونة بعدما سدد قذيفة من خارج حدود المنطقة أخرجها صبحي بصعوبة لركنية. افتتح الإسماعيلي الشوط الثاني بهدف النيجيرى أويري الذي تسلم الكرة بهدوء داخل منطقة الجونة وسدد أرضية قاتلة على يسار عبدالمنصف. ولم يمر إلا 9 دقائق من هذا الشوط، حتى أحرز أحمد حسن دروجبا الهدف الثانى، بعد أن اقتنص عرضية أحمد عمران في الدقيقة 55. وتصدت العارضة لتسديدة حسن جمعة، ثم أضاع عرفة السيد هدفا محققا للجونة أيضا بعد أن راوغ صبحي وسدد ولكن بجوار القائم. ودفع عماد سليمان بعمر جمال إلى عبدالله السعيد الذى رفض فوتا مشاركته فى لقاء إنبى السابق، ومرت الدقائق مثيرة، حتى جاءت الدقيقة 90 التى شهدت هدفين وبطاقتين حمراوين، ليطلق فهيم عمر صافرته بانتهاء المباراة.