تمكنت قوات الأطفاء، من السيطرة على حريق شب بالمبنى الإدارى لجمارك ميناء السخنة بالسويس، بعدما أسفر عن احتراق 3 غرف بالمبني، وأجهزة كمبيوتر، فى ظروف غامضة، لوقوعه يوم الإجازة الأسبوعية من العمل. وقد تم إخطار المستشار أحمد عبد الحليم المحامى العام لنيابات السويس، الذى أمر بندب فريق من وكلاء النائب العام، للمعاينة ومباشرة التحقيق، وبيان مدى وجود شبهة عمد من عدمه. وصرح جاد محمد عساف رئيس الإدارة المركزية لجمارك السويس، بأن الحريق التهم 3 غرف، موضحا أن اللجنة الفنية من العاملين بجمارك السخنة تأكدت من سلامة السيرفر الأساسى، الذى يحوى جميع البيانات الجمركية لشهادات بضائع الصادر والوارد وبيانات الحسابات والخزائن النقدية وخزائن المستندات، كما لم يتأثر البرنامج الإلكترونى للجمرك بالحريق. وأكد "عساف"، أن الحريق لن يؤثر على حركة العمل الدائمة بجمارك السخنة، وسيتم توفير أماكن بديلة للغرف التى التهمها الحريق، وتوفير أجهزة كمبيوتر بديلة للأجهزة التى تلفت جراء الحريق. بينما تقدر الخسائر المبدئية الخاصة بالمفروشات وأجهزة الكمبيوتر ب250 ألف جنيه مبدئيا. وقد طالب فريق النيابة، بسرعة تحريات المباحث عن الواقعة، وإعداد تقرير عاجل من خبراء المعمل الجنائى، لبيان سبب الحريق، لتحريك المسئولية الجنائية.