أكد الدكتور حنفي مدبولي، رئيس قسم الفيروسات بكلية الطب البيطرى بجامعة بنى سويف، أن المعجزات فى القرآن قد وردت في صور كثيرة تشير إلى أصول العلم المختلفة. وأضاف أن هناك صورا تشير إلى علم الحشرات مثل النمل والنحل وأخرى تشير إلى علم الحيوان مثل الأنعام والبقر والفيل، وإلى علم الفضاء مثل سورة النجم، وأخرى عن علم البحار تشير إلى الظواهر الطبيعية، وكيف يكون الرعد والبرق، والظواهر الجيولوجية مثل الزلزال والبحر المسجور والبراكين تحت البحار وتأججها. أشار الدكتور مصطفى إبراهيم، أستاذ ورئيس قسم الحشرات بجامعة الأزهر، إلي أن الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم في قوله تعالى (إنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا) من سورة البقرة، قد أثبت عن طريق الأبحاث العلمية أن البعوضة في صيغة الأنثى هي التي تمتص الدم، وتنقل الأمراض بوسائل تكنولوجية حديثة، وأن ذكر البعوض يتغذى على السكر فقط، فالبعوضة الأنثى تضع المخدر قبل سحب الدم من الإنسان، وذلك بعد أن تتعرف على رائحة الإنسان علي بعد 5 كيلو مترات، وفي الظلام الدامس بالأشعة تحت الحمراء التي تكتشف بها فريستها في الظلام. أضاف رئيس قسم الحشرات أن البعوضة لديها قدرة خارقة عند هضم الدم علي إفراز مضادات حيوية داخل معدتها تقتل كل الميكروبات المنقولة إليها مع دم الإنسان حتى ولو مرض الإيدز، ولذلك لا تنقل المرض إلى إنسان آخر تقوم بامتصاص دمه إلا نوعاواحدا فقط من البعوض من 99 نوعا يسبب الملاريا، وتضع البعوضة 400 بيضة وبعد 48 ساعة تخرج اليرقة. أوضح الدكتور مصطفى الشيمي، مدير مكتب هيئة الإعجاز العلمى بالقاهرة، أن العلم أثبت بعد أكثر من 1400 سنة، كيفية تكوين العلقة في بطن الأم، ولم تكن لدى الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ميكروسكوبات إلكترونية حديثة أو غيرها في ذلك الوقت. في نهاية الندوة قام رئيس الجامعة بتكريم أوائل مسابقة القرآن الكريم وهم: محمد فضل أحمد، ومصطفى عبد التواب محمد بالفرقة الثانية بكلية الطب البيطرى، وعلاء منجي محمود، وعبد الرحمن ربيع محمد بالفرقة الثالثة والثانية بكلية التجارة، وشيماء محمد أحمد السيد بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق، ومحمد الشحات زكى بالفرقة الثانية بكلية التعليم الصناعى، وهند شعبان طه بالفرقة الثالثة بكلية الآداب.