احتفلت كنيسة العذراء مريم والقديس سيدهم بشاى بدمياط، أمس السبت، بعيد القيامة المجيد، داعين الله أن يكون عيدا سعيدا عليهم جميعا، وملىء بالبركة والسلام على مصر أجمع. أقيم الاحتفال وسط تكثيف أمنى شديد، وشارك فيه الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط، واللواء حسن البرديسى، مدير أمن دمياط، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، الذين جاؤا لتهنئة الأقباط بالعيد، وعدد من شيوخ الأزهر، مؤكدين أنه لا يوجد فرق بين مسلم و مسيحى، فالكل واحد يعيش فى وطن واحد وهو مصر. وقد ألقى القمص صرابامون متري، وكيل عام مطرانية دمياط، عظته حول القيامة، حيث أنه بقيامة المسيح أصبح الإنسان لا يرهب ولا يخاف من الموت، بل جعلت الإنسان يفكر فى الحياة الأبدية، وكيفية الاستعداد لها، فالشهداء يقدمون أنفسهم دون خوف لأنهم يعرفون أن هناك حياة أبدية فى السماء مع الرب يسوع، مثل شهداء ليبيا. وأوضح أن الإنسان الذى يجاهد فى حياته الروحية ويعمل على تنفيذ وصايا الرب، ستكون له مكافأة عظيمة، فالموت ليس نهاية الإنسان ولكن القيامة تجعل الإنسان يفهم أن هناك حياة أبدية، تنتظر الإنسان حسب أعماله فى الدنيا. كما احتفلت كنيسة الروم الأرثوذكس بعيد القيامة المجيد، وبسبت النور، وقد توجه محافظ دمياط ومدير الأمن والمدراء والتنفيذيين، لكنيسة الروم الأرثوذكس للتهنئة، أبناء الطائفة، والتى يرأسها الأب بندلامون بشرى، راعى كنيسة الروم الارثوذكس بدمياط.