وصف المهندس باسل عادل البرلماني السابق، دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإفراج عن الرئيس محمد مرسي، وإلغاء الأحكام الصادرة على مؤيديه قبل أن يتم النظر في تحسين العلاقات بين مصر وتركيا، أنها "صفاقة" منه لعدم احترامه للقضاء المصري واعتباره نظامًا مسيسًا، مشددًا على ضرورة الرد على الرئيس التركي. قال عادل، ل"بوابة الأهرام"، إن تصريحات الرئيس التركي، إشارة واضحة على استسلامه للأمر الواقع، وأن الشعب المصري فرض إرادته لكل الدول المناهضة ل30 يونيو، وأن ما يفعله الآن هو آخر اعتراف رسمي لدولة معارضة لنهضة مصر ونظامها. أوضح البرلماني السابق، أن مطالبة الرئيس التركي، بإلغاء الأحكام الصادرة على مؤيدي المعزول، دون تحديد أسماء شخصيات بعينها أو عن الجماعة أو احتواء سياسي، دليل على وجود مصالح مشتركة بينه وبين الإخوان في إطار ما وصفه ب"أعمال الجاسوسية"، مؤكدًا أن ذلك ليس فيه احترام لمصر، ولا لدولة القانون التي يجب أن يحترمها.