روت جهاد محمد، ابنة أول ضحية لأحمد المستريح الملقب بريان الصعيد، قصة الساعات الأخيرة في عمر والدها، بعد علمه بأنه تعرض للنصب، وضاعت "تحويشة عمره". وقالت "جهاد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "وماذا بعد؟" الذي تقدمه الإعلامية رولا خرسا، مساء الأربعاء: "والدي شاهد المستريح مع وائل الإبراشي، وعلم أنه وقع ضحية للنصب، فتوفي حزنا على أمواله". وتابعت: "حسبنا الله ونعم الوكيل، والدي كان على المعاش، وتوجه لإحدى الصيدليات بشبرا الخيمة لقياس الضغط بعد علمه بهروب المستريح وضياع كل مداخراته التي دفعها لشراء أسهم في إحدى مشروعات "المستريح"، وبعدها عاد في حالة إعياء شديد تبعتها أزمة قلبية توفي على إثرها. وأضافت والدي تعرف على "المستريح" عبر أحد الأصدقاء والمندوبين الخاصين بالنصاب، والذي أوهمه بأن أمواله ستتضاعف، وأن سهمه في مصنع كبير سيكون له شأن في عالم الصناعة".