عاشت جماهير النيجر ليلة غير عادية، أو كما قالوا في نيامي، ليلة تاريخية تحول فيها الحلم إلي حقيقة، بعد فوز منتخبهم علي بطل أفريقيا وعملاق القارة السمراء منتخب مصر، ليصبح يوم 10 أكتوبر عيدا بالنسبة لهم. وقال "هارونا دوالا" مدرب النيجر: "قلت قبل المباراة إن هناك ثلاثة عوامل ترجح كفة منتخب النيجر فيها، هى عامل السرعة واللياقة البدنية، وإقامة المباراة في هذا الجو، إضافة إلي كبر سن وأعمار لاعبي مصر، وظهرت هذة العوامل واضحة في المباراة وكنا الأفضل والأكثر خطورة واستحققنا الفوز عن جدارة". وأضاف: "مصر دولة عظيمة كرويًا، ليس علي مستوي القارة السمراء فقط، بل علي مستوي العالم، وقلت للاعبين إذا كان منتخب سيراليون تعادل مع مصر في القاهرة، فيمكن أن نفعلها في نيامي". واعترف المدرب أن أداء اللاعبين في المباراة فاق توقعاته، وجاء رائعًا ليتحقق إنجازًا تاريخيًا بكل ما تحمله الكلمة من معني، كما نفى أن يكون السحر أو درجة الحرارة العالية، وراء فوز فريقه على منتخب مصر، عملاق القارة السمراء، فمثل هذا يقلل من قيمة انتصار فريقه.