قال منير فخرى عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن وفدًا يضم 50 رجل أعمال من كبرى الشركات الأذربيجانية سيزورون القاهرة خلال الأشهر القليلة المقبلة؛ للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر وإنشاء مشروعات جديدة بالتعاون مع القطاع الخاص المصرى. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الثنائية التى عقدها عبدالنور، صباح اليوم الإثنين، مع شاهين عبداللايف سفير جمهورية أذربيجانبالقاهرة، والتى تناولت أهمية تنمية وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية المشتركة، إلى جانب استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة فى كلا البلدين. تأتى المباحثات على هامش اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر وجمهورية أذربيجان والتى تستضيفها القاهرة بمشاركة المسئولين المعنيين فى البلدين، على هامش اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، وإنشاء مشروعات جديدة بالتعاون مع القطاع الخاص المصرى، ونستهدف تعميق وتوسيع العلاقات التجارية مع الجانب الأذربيجاني وفرص واعدة للاستثمار فى مشروعات المثلث الذهبى ومنطقة شمال غرب خليج السويس. وأضاف عبدالنور، أن المباحثات تناولت أيضا موقف العلاقات التجارية الحالية بين البلدين، وأهمية منح المزيد من التسهيلات لدعم منظومة التجارة البينية لخدمة مصالح كلا الجانبين، مشيرًا إلي أن مصر تمتلك مزايا تنافسية عديدة تجعلها من أهم الأسواق في المنطقة، مثل الموقع الجغرافي المتميز، ومنظومة الاتفاقيات التجارية الموقعة مع العديد من الدول والتكتلات الاقتصادية الكبرى، ومنها اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية، واتفاقية الكوميسا، والاتفاقية العربية. وأضاف وزير التجارة، أن الاجتماع استعرض أيضا أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة فيما يتعلق بمشروع المثلث الذهبي، ومنطقة شمال غرب خليج السويس، مؤكدًا أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات والتيسيرات للمستثمرين للاستثمار في هذه المشروعات الواعدة. ومن جانبه أكد سفير جمهورية أذربيجان بمصر، أن بلاده حريصة علي دعم التعاون الاقتصادي مع مصر خلال المرحلة المقبلة، باعتبار مصر دولة محورية ونقطة التقاء للعديد من القارات، مشيرًا إلي أن هناك فرصًا كبيرة للتعاون المشترك. وأشار سفير أذربيجان إلي أن عددًا كبيرًا من الشركات الأذربيجانية أبدت رغبتها في التعرف على فرص الاستثمار المتاحة في مصر، لافتًا إلي أن عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة يمثل فرصة كبيرة لتحقيق التواصل بين رجال القطاع الخاص في البلدين.