قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضيه أفخم إنه تمت دعوة القائم بالأعمال الترکي في طهران إلي الوزارة وذلك في أعقاب التصريحات الأخيرة التي أدلي بها الرئيس الترکي رجب طيب أردوغان، وتم تبليغه باحتجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية والطلب بتقديم إيضاحات بهذا الخصوص. وقالت أفخم في تصريح لها اليوم الأحد إنه عقب تصريحات الرئيس الترکي تمت دعوة القائم بالأعمال الترکي في طهران باريش سايجن إلي وزارة الخارجية في غياب السفير الترکي، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وأضافت أن مساعد وزارة الخارجية الإيراني في شئون آسيا واوقيانوسيا أبلغ القائم بالأعمال الترکي احتجاج وآسف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إزاء تصريحات الرئيس الترکي غير المألوفة وغيرالملائمة وطالب برد واضح ومقنع بهذا الشان. وتابعت أن التوجهات الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية إزاء المنطقة والعلاقات مع الجيران مبنية علي السلام والاستقرار والتعاون علي أساس الاحترام المتبادل. وأضافت "أننا نعتقد بأن التعاون بين إيران وترکيا يتمتع بالطاقات اللازمة لنيل هذا الهدف". كان الرئيس التركي قد اتهم إيران بأنها تسعى لزيادة نفوذها في العراق قائلا إن هدف إيران هو العمل على طرد تنظيم داعش من المنطقة لكي تحل محلها.