قال رئيس الوزراء الإثيوبى، هيلا ماريام ديسالين إن العلاقات الثنائية بين مصر إثيوبيا فى نمو متزايد وبشكل مستمر. وأضاف ديسالين، أن القارة الإفريقية أمامها فرصة للتقدم والازدهار وتحقيق النمو، حيث إنها تشهد نموا فى اقتصادها، وأصبحت تجذب استثمارات كبيرة متنوعة فى مختلف المجالات، بحيث يمكن أن تصبح قارة واعدة للانطلاق إلى آفاق جديدة من النمو والازدهار. جاء ذلك خلال كلمة رئيس الوزراء الإثيوبى، في أثناء اجتماع رجال الأعمال المصريين ممن لديهم استثمارات ومشروعات فى إثيوبيا ويمثلون 40 شركة مصرية لها مشروعات واستثمارات فى إثيوبيا، إلى جانب نظرائهم الإثيوبيين والذى عقد اليوم الثلاثاء، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيىسى، ورئيس الوزراء الاثيوبى، وبحضور الوفد المصرى المرافق للرئيس السيسي، وبحضور أحمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والذى أدار المناقشات التى جرت فى الاجتماع، فى أديس أبابا. ووجه ديسالين، الشكر للسيسي، للسماح له للبدء فى إلقاء الكلمة أمام الاجتماع بدلا منه، حيث تنازل الرئيس السيسيى، عن كلمته الافتتاحية كنوع من الترحيب والود من الرئيس السيسي لديسالين. وقال ديسالين، فى كلمته إن مصر واثيوبيا دولاتان كبيرتان تمثلان حضارة غنية موغلة فى القدم كما أنهما ترتبطان بشريان النيل الذى يمثل شريانا للحياة وللحضارة، وبالتالى يجب عليهما ان يسهما فى استمرار هذه الحضارة وتحقيق التقدم فى جميع المجالات لصالح شعبيهما. وأكد ديسالين مساندة بلاده لمبادرة من جانب رجال الأعمال المصريين لتوسيع حجم التبادل الاستثمارى، وقال إننا ناقشنا معنا التوسع فى مشروعات البنية التحية وإقامة الطرق وهذا مجال مهم للتنمية والاستثمار إلى جانب مجالى الطاقة والاتصالات، وهذه هى نماذج من مجالات التهعاون التى يمكن توسيعها وأن نعمل على تنفيذها معا بشكل مشترك. وأشار ديسالين إلى أن بلاده تعمل على توفير بيئة مزدهرة للاستثمار ، وأن هذا الاتجاه يتم مع دول الجوار مثل السودان، وجيبوتى، وكينيا، والصومال، مما سيسهم فى النهاية على تحقيق تكامل فى البنية التحتية لهذه الدول، إلى جانب دفع مشروعات الأعمال بين هذه الدول. وفى ختام كلمته، أشاد رئيس الوزراء الإثيوبى، بمساهمة الشركات المصرية فى مشروعات التنمية بمختلف المجالات فى أثيوبيا، بجانب إسهمامات نقل التكنولوجا التى قال إن مصر حققت تقدمًا فيها، ثم هتف قائلا "تحيا الصداقة المصرية الإثيوبية ".