ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن هيلاري رودام كلينتون ربما لن تكون المرأة الوحيدة التي ستحاول تحقيق هدف الوصول الى منصب الأمين العام للأمم المتحدة ،مسلطة الضوء على حملة تدعو لضرورة أن يكون الأمين العام للأمم المتحدة القادم امرأة،وذلك للمرة الأولى في تاريخ المنظمة الدولية. وقالت الصحيفة في سياق تقرير نشرته اليوم الاثنين على موقعها الإلكتروني،أنه يقول المراقبون، أنه أحد أكثر المنافسات التي لا يمكن التوقع بنتيجتها في تاريخ الأممالمتحدة، ستختار المنظمة خليفة لبان كي مون، الدبلوماسي الكوري الجنوبي الذي تولى المنصب منذ عام 2007. وأوضحت الصحيفة أن نظام الإختيار تغير بشكل كبير منذ فوز بان كي مون بالمنصب قبل ثمانية أعوام بدعم أمريكي قوي، لافتة إلى أن المناطق التقليدية التي تأخذ "دورها" في شغل أحد أكثر المناصب الدبلوماسية المرغوبة في العالم تواجه تحديا خاصة مع ظهور مجموعة في الأيام الأخيرة تقول إن وقت المرأة قد حان لتتولى المنصب بعد ثمانية رجال . ورصدت الصحيفة حملة أطلقتها جين كراسنو، وهي مديرة تنفيذية سابقة للمجلس الأكاديمي بنظام الأممالمتحدة، من أجل انتخاب امرأة لمنصب الأمين العام للمنظمة. ومن بين الزعيمات التي يسلط موقع الحملة الضوء عليهن، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف، والمفوضة السابقة للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون. وقالت الصحيفة، إن الأمين العام القادم لن يختار على الأرجح بناء على أحقيته أو منطقته أو جنسه، بل سيكون شخصا ليس بارزا ممن يرى أعضاء مجلس الأمن الخمسة الدائمين فيه عدم تهديد لأجنداتهم. ونوهت الصحيفة إلى أن قائمة المرشحات المحتملات للمنصب تضم كلا من المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" إرينا بوكوفا، ورئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة هيلين كلارك التي تدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.