بدأ التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات المحلية في فرنسا، اليوم الأحد، حيث تأمل الجبهة الوطنية اليمينية المناهضة للهجرة أن تأتي في الصدارة، لتعزيز مساعي زعيمة الجيهة مارين لوبان لخوض انتخابات الرئاسة في 2017. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الناخبين غير متحمسين لانتخابات مجالس الأقاليم، التي تتمتع بصلاحيات محدودة ضمن نظام الإدارة المحلية المعقد، والذي تعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بإصلاحه. وقد فازت الجبهة الوطنية، التي تريد العودة إلى الفرنك الفرنسي، والاستفتاء على عقوبة الإعدام، بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات البرلمان الأوروبي، العام الماضي، كما حصدت الفوز بالانتخابات المحلية في أكثر من عشر مدن. وتتوقع استطلاعات الرأي أن يجني كل من الجبهة، والاتحاد من أجل الحركة الشعبية المعارض، ما يقرب من ثلث الأصوات في انتخابات اليوم، يليهما الحزب الاشتراكي، الذي ينتمي إليه أولاند.