قال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد، إن أحد مهاجمي متحف باردو، الذي قتل فيه 19 شخصا، منهم 17 سائحًا أجنبيًا، كان معروفًا لدى جهاز الاستخبارات. وأضاف "الصيد"، قائلا، إن جهاز الاستخبارات كان قد وضع علامة على اسم أحد المهاجمين، ويسمى ياسين العبيدي، لكنه لم يكن على علم بأي "شيء محدد"، كما لم يجد أن له صلة بأي مجموعات متشددة معروفة. وفي مقابلة مع محطة إذاعية فرنسية، قال "الصيد" إن السلطات التونسية تعمل مع بلدان أخرى، لجمع معلومات أوفى عن المسلحين الذين نفذا الهجوم. وقد قتل تونسيان، من بينهما شرطي، في هجوم أمس الأربعاء. ورغم أن قوات الأمن قتلت المسلحين، فإن السلطات لا تزال تبحث عن مشتبه بهم لهم علاقة بالمهاجمين. وأوضح ناطق باسم وزارة الداخلية لوكالة "فرانس برس"، أن "شخصين، أو ثلاثة أشخاص، لا يزالون طلقاء". وأضاف الناطق: أن المسلحين "ربما" يكونان تونسيين، بينما حددت السلطات الأمنية هوية المهاجم الثاني، وهو حاتم الخشناوي. وكان نواب البرلمان التونسي، المجاور للمتحف، يناقشون مشروع قانون مكافحة الإرهاب، خلال وقوع الهجوم على المتحف، حيث تم إخلاء مبنى البرلمان، لكنه سرعان ما عاد إلى الانعقاد، في جلسة طارئة بالمساء.