طالب وزير الثقافة د.عبد الواحد النبوي، مستشاريه، ومساعديه، بأن تكون طبيعة العمل فى المرحلة المقبلة أكثر تحديدًا، من خلال تنفيذ مشروع التوصيف الوظيفى لكل العاملين بوزارة الثقافة، لإنتاج بيانات ومعلومات دقيقة، ليمكن على أساسها إعادة هيكلة قطاعات الوزارة، وتوثيق جميع أنشطتها، وفعالياتها. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير بمستشاريه، ومساعديه، لاستعراض ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، وخطة عمل كل منهم على المدى القريب، واستراتيجية العمل الثقافى على المدى الطويل. كما طالب وزير الثقافة - خلال الاجتماع - ضرورة الإسراع بتفعيل برتوكولات التعاون، ومذكرات التفاهم الموقعة بين الوزارة، والوزارات والهيئات الأخرى، ومؤسسات العمل المدنى، مشدداً على ضرورة التواصل المباشر مع الجهات ذات الصلة بالشان الثقافى، بدلا من إضاعة كثير من الوقت فى تبادل المكاتبات، خلال المرحلة المقبلة التي لاتحتمل إضاعة الوقت، والمال. وقد استعرض وزير الثقافة فى بداية الاجتماع، مع المستشارين، والمساعدين، خطة عمل كل منهم، كل فيما يخصه، وناقش معهم خطط العمل، ومدى قابليتها للتنفيذ، طالبًا منهم ضرورة تقديم تقرير عن الحالة الثقافية كل شهر، وإعداد سجل عن الحالة الثقافية المصرية، وذلك فى إطار تكليفات كل قطاع، الواردة بمحضر اجتماع وزير الثقافة برؤساء الهيئات، والقطاعات يوم الأحد من الأسبوع الماضى. وفي الختام، كشف الوزير عن أن هذا الاجتماع سيعقد دوريًا، وبشكل منتظم، موجهًا للجميع بضرورة حل أى معوقات فى إطار فريق العمل الواحد. ضم الاجتماع د. خالد عبد الجليل، مستشار الوزير للسينما، ومساعد الوزير لتطوير المنظومة الثقافية د. سعيد المصرى، والمستشار القانونى لوزير الثقافة المستشار وديع حنا، والمستشار الإعلامى لوزير الثقافة الكاتب الصحفى محمد بغدادى، ومساعد الوزير لتكنولوجيا المعلومات د. خالد الغمرى.