قالت سيري مولياني المديرة التنفيذية لمجموعة البنك الدولي، إن المؤتمر الاقتصادي يشكل فرصة لتعريف العالم كيف تبني اقتصادها بشكل سليم بما يخدمها ويخدم شركائها الدوليين. وأوضحت أن هذا المؤتمر يأتي بعد 4 سنوات من التحول الديمقراطي السليم، مشيرة إلى أن هذا التحول الديمقراطي يوفر فرصة لتحول اقتصادي غير مسبوق بالمنطقة. ولفتت إلى أن مصر أمامها خريطة اقتصادية واسعة على رأسها البنية التحتية وتوفير عملية النقل الآمن، لإدخال المرأة في مجال العمل للنهوض بمعدلات التنمية. وشددت على أن مصر تجري عمليات تحول مالي وتوازن مالي، موضحة أن عمليات التوازن التي تسعى إليها مصر لا تنسيها الفقراء ودعمهم. وكشفت المديرة التنفيذية للبنك الدولي، أن مجموعة البنك الدولي ستشارك في المشروعات المتعلقة بدعم الفقراء بنحو 400 مليون دولار، مشيرة إلى أن البيئة الإجابية للعمل في مصر تخلق فرص جيدة للعمل. وشددت على أن مجموعة البنك الدولي ستسعى لأن تكون وكيلا للمانحين لمصر وتوفير 5.5 مليار دولار لدعم الاقتصاد المصري في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة، موضحة أن مجموعة البنك الدولي ستسعى لزيادة النسبة ل4 مليار دولار. وكشفت المديرة التنفيذية أن المجموعة شاركت في توفير فرص العمل بنسبة 1.8 مليار دولار في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ونوهت إلى أن مجموعة البنك الدولي اتفقت مع مصر على مشروعين أساسيين أولهما يتعلق بتوفير فرص العمل ودعم المشروعات الصغيرة وثانيهما حوكمة النظام المصري، مشيرة إلى أن مصر أمامها فرص كبيرة لتحقيق التنمية الاقتصادية.