شهد نفق الشهيد أحمد حمدي الرابط بين شبه جزيرة سيناء وباقي محافظات مصر اليوم الثلاثاء، إجراءات أمنية مشددة من كلا الجانبين عقب تفجير معسكر قوات الأمن بمنطقة المساعيد بشمال سيناء الذي راح قتل فيه شخص، بينما أصيب 32 آخرون. ويتم تفتيش كل المغادرين والوافدين إلى شبه جزيرة سيناء وفحص هويات الركاب بلا استثناء وتفتيش الحقائب. وأكد اللواء محمود سامى نائب مدير الأمن، أن كمائن جنوبسيناء بطول الطريق الدولي بداية من رأس سدر وحتى طابا تشهد إجراءات أمنية مشددة، كما تم التشديد على كل الأكمنة ونقاط التفتيش الموجودة على الطريق الأوسط والقريبة من محافظة شمال سيناء وتم نشر مدرعات وآليات عسكرية وأكمنة ثابتة ومتحركة للجيش والشرطة بحثا عن مخربين تحسباً لقيام بعض العناصر الإرهابية بأي عمل إرهابي في المدن السياحية. وأكد اللواء حاتم أمين مدير أمن جنوبسيناء، أن قوات الجيش والشرطة تؤمن مدينة السلام ولا تسمح بدخول أي فرد إلا بعد التأكد من هويته، مشيراً الي أن مدينة شرم الشيخ وباقي المدن تم إحكام السيطرة الأمنية عليها منذ أكثر من أسبوع وقبيل انعقاد المؤتمر. في سياق متصل استمر فتح منفذ طابا البري الرابط بين شبه جزيرة سيناء وإيلات الإسرائيلية حيث يعمل بصورة طبيعية وهناك حركة سياحية حيث استقبل المنفذ قرابة 1230 سائحا ولم يتأثر المنفذ بالتفجيرات. وفى المدن السياحية وبخاصة مدينة شرم الشيخ تم رفع درجة الاستعداد القصوى تحسبا لقيام أي مخربين بأي عمليات إرهابية، وتم نشر أكمنة ثابتة ومتحركة ونشر الكلاب البوليسية وأجهزة كشف المفرقعات خشية من القيام بأي عمل تخريبي، وتكرر نفس المشهد في مدن دهب وطابا ونويبع.