أعلنت الهند أنها ستشارك في مؤتمر التنمية الاقتصادية المصري في شرم الشيخ خلال الفترة من 13-15 مارس 2014، حيث يمثلها وفد كبير برئاسة السفير نافديب سوري، سفير الهند لدى مصر. ويضم الوفد 43 شخصا عبارة عن ممثلي 25 شركة هندية، بالإضافة إلى وفد من اتحاد الصناعة الهندية الذي يعد أحد أهم غرف التجارة والصناعة في الهند. ويضم الوفد ممثلين من مختلف القطاعات حيث يشمل عملاق صناعة البتروكيماويات شركة تي.سي.آي. سانمار والشركة المصرية الهندية للبوليستر وشركة تاتا صنز وكيرلوسكار برازرز المحدودة ورانباكسي للأدوية وجلاكسي للكيماويات وإيسيل بروباك وأولام إنترناشيونال وغيرها. وبعض تلك الشركات لها تواجد فعلي في مصر وبعضها يتطلع إلى الحصول على فرص للاستثمار مثل شركات ماروتي سوزوكي، وجودريج للمنتجات الاستهلاكية، وأبتيك، وشابورجي آند بالونجي وغيرها. وتحرص الشركات الهندية على التعرف على فرص الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والهندسة والسيارات والري والبتروكيماويات وغيرها. وبحسب بيان للسفارة بالقاهرة فقد أرسل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي رسالة إلى الرئيس السيسي يوم 7 فبراير هنأه فيها بتنظيم المؤتمر معرباً عن التزامه بتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر حيث قال في رسالته: "تولى الهند أهمية كبرى للعلاقات مع مصر. وتتمتع الهند ومصر بعلاقات اقتصادية قوية وهي العلاقات التي شهدت نمواً برغم تباطؤ الاقتصاد العالمي وخلال الفترة من 2008-2009 حتى 2012-2013، حققت التجارة الثنائية نمواً قدره 30% حيث تبلغ قيمتها حالياً حوالي 5 مليار دولار. وتعد الهند سادس أكبر شريك تجاري لمصر وثاني أكبر مستورد من مصر بينما تحتل المرتبة الحادية عشرة بين الدول المصدرة لمصر. ومن أهم الصادرات الهندية إلى مصر الوقود المعدني وقطع غيار السيارات واللحوم ومنتجاتها والأجهزة الكهربائية والآلات والقطن، بينما تستورد الهند من مصر النفط الخام والفوسفات الصخري والقطن والكيماويات وبذور الزيت.