تظاهر اليوم عشرات من العاملين بديوان عام محافظة حلوان والأحياء والمدن وقطاع الخدمات بالمحافظة احتجاجا على قرار مجلس الوزراء بإعادة ضم حلوان لمحافظة القاهرة. رفع المتظاهرون لافتات تطالب باستمرار حلوان كمحافظة مستقلة والحفاظ على حقوقهم المكتسبة خلال عملهم بقطاعات المحافظة المختلفة. تساءل سيد عبد الحى، من العاملين بالمحافظة عن الأسباب التي أدت إلى صدور قرار ضم محافظة حلوان للقاهرة مرة أخرى، كما كان فى السابق، خصوصا أننا كمحافظة كنا نستعد للاحتفال بالعيد الثالث لتأسيس المحافظة بافتتاح بعض المشروعات الجديدة بحلوان يوم الأحد المقبل، بهدف زيادة الخدمات المقدمة لأهالي المحافظة. كما تساءل عبد الحميد منصور، من العاملين بالمحافظة عن مصير العاملين سواء بالعقود أو المثبتين بالأحياء أو بالديوان العام للمحافظة. أشار المهندس محمد كمال، مدير المكتب الفنى للمحافظ إلى أن هذا القرار يضيع مجهود 3 سنوات من التخطيط والمشروعات هباء. من جهة أخرى، جاءت ردود أفعال أهالى المعادى بفرحة كبيرة وقال عاشور السيد مدير جمعية تنمية وتشجير المعادى إن الأهالى كانوا دائما فى حالة غضب بسبب قرار ضم المنطقة إلى محافظة حلوان ونقل كل المصالح الخاصة إلى حلوان وهم لم يعتادوا على ذلك، كما أن منطقة المعادى شهدت حالة كبيرة من التدهور فى كل شىء بعد ضمها، حيث لم يكن يعتنى بها أحد بعد أن كانت من أجمل مناطق القاهرة فى النظافة والتشجير حتى شركة أوروبا 2000 التى كانت مسئولة عن نظافة المنطقة، ألغت محافظة حلوان العقد معها بحجة أنها كانت تتقاضى أجرا كبيرا وكان عقدها مبرما مع محافظة القاهرة وليس حلوان. أكد بعض أهالى المعادى تعقيبا على ذلك أن قرار إنشاء محافظة حلوان كان قرارا خاطئا يحقق مصالح لمن اتخذه فقط، لكنه أضر بالأهالى فى منطقة المعادى.