قال جميس موران، سفير الاتحاد الأوروبى، إن مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى سيشهد توقيع اتفاقيات منح جديدة من الاتحاد الأوروبى لقطاعات الغاز والتعليم والتنمية الريفية باجمالى 120 مليون يورو، بالإضافة إلى توقيع حزمة المنح الجديدة للعام المقبل. وأضاف موران، فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن هذه المنح تتكامل مع القروض الميسرة المقدمة من بنك الاستثمار الأوروبى إلى جانب ما يقدم إلى القطاع الخاص من بنك الاستثمار الأوروبى والبنك الأوروبى للتعمير والإنماء. وأكد السفير أن الاتحاد الأوروبى يسعى جاهدًا لدعم الاستثمار من خلال العديد من الآليات والبرامج الثنائية والإقليمية، وأن جزءًا منها يقدم فى شكل منح لبنك الاستثمار الأوروبى ليتمكن من تقديم قروض ميسرة بفترات سماح وسداد مطولة وفائدة منخفضة وذلك بهدف جذب المزيد من الاستثمارات ودفع عجلة التنمية، وبعض تلك المشاريع تكون بالتعاون مع هيئة التنمية الفرنسية وبنك التعمير الألمانى أيضًا لتعظيم الفائدة. ولفت إلى أن مصر حصلت حتى الآن على 5,3 مليار يورو من بنك الاستثمار الأوروبى وهو يشكل 34% من جملة التمويل المقدم لدول جنوب البحر الأبيض ال8. وأشار أنه تم توقيع اتفاقيات مشاريع جديد بمصر منذ شهرين، منها 70 مليون لمشروع الحد من التلوث فى الصناعة والخدمات والذى تنفذه وزارة البيئة و160 مليون يورو للقطاع الخاص من خلال البنك الأهلى. كما تم تخصيص 2 مليار يورو لجنوب البحر الأبيض ومليار يورو جديدة للتغير المناخى، إلى جانب 130 مليون يورو معونة فنية لإعداد دراسات مشاريع جديدة، كما يتولى البنك تنفيذ عدد من المشاريع الممولة من الاتحاد الاوروبى متضمنة خطة الطاقة الشمسية المتوسطية وعددا من المشاريع التى يشارك فى تمويلها بنك التعمير الالمانى وهيئة التنمية الفرنسية.