ندد الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية وبأشد العبارات بالجريمة الهمجية المروعة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابى ضد 21 من أبناء مصر الأبرياء في ليبيا معتبرًا فى بيان للأمانة العامة للجامعة هذه الجريمة النكراء هي وصمة عار في جبين الإنسانية، العالم بأجمعه مطالبًا باتخاذ موقفًا حازمًا وإجراءات فعالة لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي وجرائمه البشعة المرتكبة ضد المسلمين والمسيحيين والإنسانية جمعاء. وشدد العربى على أن هذا الأمر أصبح يستوجب على المستوى العربي تفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك لصيانة الأمن القومي العربي والتصدي لظاهرة الإرهاب متوجها بخالص العزاء والمواساة للرئيس عبد الفتاح السيسي ولقداسة البابا تواضروس الثاني ولأهالي الضحايا الأبرياء وحكومة مصر وشعبها على هذا المصاب الأليم. ومن جهته نعى أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي بمزيد من الأسف والأسى شهداء مصر الأبرار الذين سقطوا ضحايا للعصابات الإرهابية الجبانة فى ليبيا مؤكدًا فى بيان له على أن "هناك واجبًا على كل دول العالم الحر وخاصة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي يتمثل فى أن يقفوا بقوة وتضامن معا ويتخذوا من الإجراءات الفعالة ما يكفل القضاء على تلك الجماعات الإرهابية المجرمة". ونبه إلى أنه لم تعد تكفي كلمات الشجب أو الإدانة وإنما يجب التعامل بكل حزم وصرامة مع كل من يثبت أنه وراء دعم أو مساندة أو تمويل تلك الجماعات التي وصفها بتتار العصر الحديث. وأعرب رئيس البرلمان العربي عن دهشته لعدم قدرة القوى الدولية من القضاء على تلك الجماعات الإرهابية التي تنتشر كل يوم وتزداد أفعالها الإجرامية في العديد من دول العالم خاصة المنطقة العربية. وشدد الجروان على ضرورة مساندة مصر بكل الطاقات والقدرات لضرب هذا الإرهاب من ذوي أصحاب التطرف الذين لا يحترمون أبسط مبادئ وقواعد الإنسانية والأديان السماوية. وحذر رئيس البرلمان العربي هولاء الذين يتقاعسون عن ضرب الإرهاب مؤكدًا انه ان آجلا او عاجلا سيطولهم مالم يتخذوا من الإجراءات الجماعية مع دول العالم الحر ما يكفل تحطيم تلك الهجمة الإرهابيةالشرسة. ووجه رئيس البرلمان العربي خالص العزاء لمصر قيادة وحكومة وشعبا ولأسر الشهداء ولقداسة البابا تواضرووس لسقوط هؤلاء الضحايا من المصريين سائلًا المولى عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.