حث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دول غرب ووسط أفريقيا، الخميس على تحسين التنسيق العسكري بينها لتنفيذ هجمات أكثر فاعلية ضد متشددي بوكو حرام في شمال نيجيريا. وأصبحت بوكو حرام الخطر الأمني الرئيسي الذي تواجهه نيجيريا أكبر إقتصاد في أفريقيا وأكبر منتج للنفط فيها. كما زاد خطر بوكو حرام على الدول المجاورة. واتخذ الاتحاد الأفريقي قرارا بتشكيل قوة قوامها 7500 جندي من نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر وبنين لمحاربة المتشددين الاسلاميين. ورحب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في بيان باجتماع يعقد في الكاميرون من الخميس الى السبت لوضع اللمسات النهائية لكيفية عمل القوة. ويقول دبلوماسيون أنه بمجرد اكتمال ذلك من المرجح ان يطلب الاتحاد الأفريقي من مجلس الأمن دعم القوة. ونيجيريا وتشاد في الوقت الحالي عضوان في مجلس الأمن. ويسعى مسلحو بوكو حرام لإنشاء إمارة إسلامية في شمال نيجيريا وقتلوا أكثر من نحو عشرة الاف شخص في العام الماضي.