أمهلت الأممالمتحدة جمهورية الكونغو الديموقراطية أسبوعين لاستبدال جنرالين متهمين بانتهاك حقوق الإنسان وتم تعيينهما لقيادة عملية عسكرية تحظى بدعم المنظمة الدولية، بحسب مسؤول أممي. وخلال اجتماع الجمعة في اديس ابابا، أبلغ مسئولون أمميون وزير الخارجية الكونغولي ريمون تشيباندا وجوب استبدال الجنرالين المذكورين قبل 13 فبراير تحت طائلة إحجام المنظمة الدولية عن دعم العملية. وبعد أسابيع من الضغط الدولي، أعلن الجيش الكونغولي في 29 يناير بدء عملية ضد متمردي "القوات الديموقراطية لتحرير رواندا" التي يلاحق القضاء الدولي عددا كبيرا من قادتها للاشتباه بضلوعهم في الإبادة ضد التوتسي العام 1994.