صرح وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون، اليوم الجمعة، بأن إسرائيل يجب أن تبقى مستعدة لردود من سوريا ولبنان المجاورتين لها، بعد الغارة التي أودت بحياة عدد من مسئولي حزب الله. وقد عزز الجيش الإسرائيلي، بشكل كبير، وجوده على الحدود، منذ هذه الغارة، التي وقعت في الجولان السوري المحتل، في يناير، وأدت إلى سقوط ستة قتلى، بينهم جهاد مغنية نجل القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية، الذي قتل في تفجير بدمشق في 2008. ولم تعلن إسرائيل، رسميا، مسئوليتها عن الغارة، لكنها تتوقع ردا من حزب الله، المدعوم من إيران. وقال يعالون، في تصريحات نقلها مكتبه، بمناسبة تفقده القوات الموجودة على طول الحدود اللبنانية، نظرا للدعوات، التي أطلقت من الجانب الآخر فى الحدود الشمالية لإسرائيل: علينا أن نكون جاهزين للعمل، والاستعداد لمواجهة أي عمل يشكل تحديا. وقد صدرت أوامر بتعزيز وسائل الدفاع، بالمدفعية والدبابات والمشاة، بينما نشرت بطاريات المنظومة المضادة للصواريخ "القبة الحديدية". وتلقى الاحتياطيون في قيادة الشمال أمرا بالبقاء جاهزين، للاتصال بهم في عطلة نهاية الأسبوع، بينما تضاعفت الدوريات في الليل والنهار، كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية. وقال موشي يعالون: إن إسرائيل ستحمل المسئولين والحكومات والأنظمة والمنظمات في الطرف الآخر المسئولية، إذا وقع انتهاك لسيادتنا، أو هجوم على مدنيين، أو جنود.