انطلقت الاحتفالات الرسمية بذكرى الثورة التونسية، الخميس، بكلمة للرئيس الباجئ قائد السبسي، قال فيها إن "الثورة كانت لتحرير الوطن والإنسان التونسي"، وأن "الثورة فتحت آفاقا جديدة". وأكد السبسي أن "التونسيين دفعوا ثمنا غاليا لكسر قيودهم". وقال قائد السبسي، إن "الثورة هي إعلام حر ورئيس منتخب ومجتمع مدني"، مؤكدا أن "إقرار الدستور والانتخابات أديا إلى تقدم المسيرة الديمقراطية". وبخصوص الشهداء قال "يجب رفع وصمة العار بخصوص اغتيال بلعيد والبراهمي". وأضاف " نحن مع مسار العدالة الانتقالية". وقال قائد السبسي "رئيس الجمهورية هو أحد حراس الثورة"، ولهذا قال "سنولي كل اهتمامنا لحماية الجيش وقوات الامن، وسندعم الجيش في حربه ضد الإرهاب". وفي سياق متصل أوضح قائد السبسي أن "أمن الوطن العربي من أمن تونس". وتمر، اليوم الخميس، الذكرى الرابعة لسقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي وانتصار الثورة التونسية التي عرفت بثورة الياسمين، وكانت بداية ما بات يعرف بالربيع العربي. وتأتي احتفالات الذكرى الرابعة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية بانتخاب الباجي قائد السبسي رئيسا للبلاد، إضافة إلى انتخاب برلمان جديد فاز فيه حزب حركة نداء تونس بالنسبة الأكبر من مقاعده.