ما يزال الغموض يكتنف مصير صحفيين تونسيين تعرضا للخطف في ليبيا وسط تضارب الأنباء حول إقدام جماعات محسوبة على تنظيم "داعش" في ليبيا على إعدامهما. وأفادت خلية أزمة برئاسة الحكومة، أمس الخميس، إنها بصدد التحري حول مصير الصحفيين المخطوفين مشيرة إلى عدم توفر معلومات دقيقة ورسمية بشأن الموضوع. وفي وقت سابق أعلنت مجموعة تنسب نفسها إلى تنظيم "داعش" في مدينة برقة الليبية عن إعدام الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري عبر صفحة لها على موقع للتواصل الاجتماعي. وقال تنظيم "داعش" في برقة إنه تم "تنفيذ حكم الله على إعلاميين في فضائية محاربة للدين مفسدة في الأرض". واحتجز الصحفي سفيان الشورابي والمصور نذير القطاري في مدينة برقة الليبية عندما كانا في مهمة إعلامية منذ الثالث من سبتمبر الماضي. وفشلت السلطات التونسية منذ ذلك الحين في القيام بمفاوضات مع جهات محددة للإفراج عنهما. وأحدث خبر إعدامهما، الخميس حالة من الفزع بين الصحفيين التونسيين الذين تجمعوا على الفور أمام مقر النقابة. وأكدت نقيب الصحفيين ناجي البغوري في مقر النقابة أن الاتصالات مع عدة أطراف رسمية وغير رسمية لم تقدم أي دليل يؤكد خبر الإعدام. ودعا البغوري السلطات إلى التحرك بسرعة لمعرفة مصير الشورابي والقطاري. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :