أعلنت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، بالإسكندرية عن البدء في إتمام إجراءات سفر الوفد الذي شكلته من أجل تدويل ملف جرائم "جماعة الإخوان" على أن تكون أولى جولات الجبهة شهر فبراير المقبل، تبدأ من إجراء مقابلات بالبرلمان الأوروبي ببروكسيل، ثم البرلمان الهولندي. وصرح محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة، خلال تصريحات صحفية له، بأن الجبهة انتهت من ملف جرائم جماعة الإخوان منذ فترة، وتحصلت على الأعداد النهائية لشهداء ومصابي الشرطة والجيش منذ 30 يونيو، وحتى الآن من كلا الجهازين. وأضاف خير الله أن الجبهة ستقوم بعرض مواد فلمية بالبرلمان الأوروبي بعمليات الإرهاب التي قامت بها جماعة الإخوان ومناصروها علي حد قوله. وأكد خير الله أن التقرير الذي أعدته الجبهة عن جرائم الإخوان قد تمت ترجمته للعديد من اللغات، مؤكدًا ضرورة التواصل مع العالم الخارجي، وأهمية تداول المعلومات حول الكيانات التي تشكل خطورة على العالم، وذلك لأن كل الجماعات الإرهابية عبارة عن سلسلة واحدة، فمنذ أيام تعلن "داعش" عن أن أميرها من مدرسة "الإخوان القطبية"، وقد أصدر العديد من البيانات عن إنشاء إمارات "داعشية" بليبيا، ثم في سيناء، ومؤخرًا المنوفية. وقال خير الله إننا كمواطنين لن نسمح بتوغل تلك التنظيمات الإرهابية داخل أوطاننا، وسنقوم بالتصدي لها. وأنه على كل الدول الداعمة للإرهاب أن ترضخ لصوت الحق والعدل وإرادة الشعب المصري. كماأعلن خير الله أنه سيؤكد أن القوى المدنية ليست بديلًا للقوى الفاشية، وإنما أساس الحكم في كل الدول المتقدمة هو الحكم المدني، كما سيؤكد قدرة القوى المدنية على الحصول على أغلبية في البرلمان المقبل، ومن ثم تشكيل الحكومة، وذلك من خلال دعم الشعب الذي لن يعيد التجربة مع التيارات الدينية مرة أخرى.